رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بكيزة وزغلول.. حكاية حب ونضال!


ضربن أروع المثل في التضحية.. الفناء.. إيثار ميثاق الشرف الصحفي على متع الحياة، وأحببن صناعة أسمائهن بمهنية عالية الجودة.

فعلى خط النار.. وسط عناصر مسجلة خطر، سواء كانوا خارج أو خلف الأسوار، مثل العنتيل، الصاروخ، بشلة، كرومبو.. قمن بمراقبة وتقرير ما يجرى على الأرض طوال أيام الثورة بما فيها الأيام العجاف الحالية.

ورغم أنهن على العتبة الأولى من حياتهن العملية.. لم يكترثن بأحلام سُك على بناتك أو أي عنصر من مكونات الترفيه.. فهن لسن كمن خُلقن ليأكلن وليشربن وينامن على وقع نظرية بَابَّا.. مَامَّا .

فَتَحية لأبائهن الذين دفعهن دفعًا للقيام بمهامهن على أكمل وجه، وسط الحرافيش الذين يكنون للمحروسة الدمار مع سبق الإصرار والترصد.. لم يدرن با لببشلة ومطواة والخرطوش..

وبالمقارنة لنظرائهن.. نجد أجسادهن محفورة على أغطية الشتاء كاللحاف والبطانية وما شابه ذلك.. بساطة لأنهن وأهاليهن يفتقرن للقدرة على حُسن التصرف وتحمل المسئولية.

فتحية إعزاز وتقدير لهن، أن ذكروني برواية بكيزة وزغلول .. عذب الدراما الهادفة والبنّاءة من قِبل كل من الفنانة القديرة سهير البابلي والفنانة المتألقة إسعاد يونس.. هكذا أرى الصحفيتين الواعدتين آية فتحي و جهاد جاد المولى ومن خلفهن كتيبة نحل ، كم افترشت الأرض والتحفت السماء رغم البرد القارص شتاء.. فقط ليسبقن غيرهن من بني جنسهن في بث الخبر..

نعم صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.