استشارى نفسى: الكارتون الإباحى يصنع من طفلك متحرش
«بوجي وطمطم.. بكار».. من الأفلام الكارتونية التي تربينا عليها، ففي وقتها كانت بمثابة القدوة، تربي وتغزي الكثير من القيم الحسنة.
«الجميلة والوحش.. سوبر مان».. كانت سبب لدخول الأطفال عالم «الكارتون +18»، فأصبح منتجي الأفلام الكارتونية لا يراعوا أن هذه الأفلام موجها للأطفال، حيث تتناول الكثير من الأفلام الايحائات الجنسية والأفكار الجنسية المثلية مثل الشذوذ.
وعن التأثير النفسي العائد على الطفل من مشاهدة مثل هذه الأفلام، قال الدكتور محمد أحمد أبو العزايم، استشاري الطب النفسي، أن الطفل ينجذب بالألوان والرسوم المتحركة، بغض النظر عن مضمون الكارتون.
وأضاف أبو العزايم، أن مشاهدة مثل هذه الأفلام، تسبب مشاكل نفسية، بالإضافة الى زيادة حب الاستطلاع لمعرفة الألفاظ التي تتناولها الأفلام.
وأوضح استشاري الطب النفسي، أن هذه الأفلام تؤثر بنفسية الطفل، مضيفا أنها تربي السلوكيات الجنسية الخاطئة مثل الشذوذ والتحرش، كما أنها تجعل طفلك أكثر عرضة للتحرش والاغتصاب، أو يكون هو مغتصب.
وشدد ابو العزايم، على دور الأسرة مهم في مثل هذه الحالات، بالإضافة الى الوعظ الديني، والإرشاد النفسي للطفل.
