رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 طرق غير تقليدية لانتشال مصر من خط الفقر المائي

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

استضافت القاهرة، اليوم الثلاثاء، مؤتمر تحلية المياه بالبلدان العربية" في دورته الحادية عشرة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.

وكشف رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، زهير سراج عن أرقام وصفها بـ «المرعبة» فيما يتعلق بالمياه العذبة في العالم، حيث تحتل أكثر من 3% من مجمل المياه الموجودة فى كوكب الأرض و77.8% من هذه النسبة على هيئة جليد و21% مياه جوفية والكمية المتبقية بعد ذلك 0.6%، هي المسئولة عن تلبية احتياجات أكثر من 6 مليارات من البشر، وطالب الدكتور أحمد معوض، نائب رئيس القابضة لمياه الشرب، بضرورة استخدام مصر مصادر غير تقليدية للإنقاذ من العطش، مؤكدًا أن مصر تحت خط الفقر المائي.

وهناك 5 طرق غير تقليدية يجب أن تتبعها مصر للخروج من خط الفقر المائي:

◘ «الصّرف الزراعي»
تُعد من أهم مصادر المياه غير التقليدية في مختلف دول العالم، وبدأت وزارة الري استخدام هذا المصدر غير التقليدي العام الماضي، حيث أمر وزير الري حينها بالمعالجة البيولوجية لمياه الصرف الزراعي، لاستخدامها في أغراض عديدة بعد أزمة المياه التي تعرضت لها مصر في الأعوام الماضية.

◘ «الصرف الصحي»
تُعالج مياه الصرف الصحي بعدة أساليب، حيث يتم قبل أي شيء إزالة المواد الصلبة منها، كي لا تعيق عملية المعالجة، كما يتم إزالة قطع القماش والشحوم وكل مادة قابلة للطفو، ومن ثم تعرضها للمعالجة الأولية والثانوية والثلاثية والبيولوجية، كي تصبح صالحة للاستهلاك الآدمي.

◘ «تحلية المياه»
تلجأ دول كثيرة إلى تحلية مياه البحر عن طريق التقطير، والتي تقوم على رفع درجة حرارة المياه المالحة إلى درجة الغليان وتكوين بخار الماء الذي يتم تكثيفه بعد ذلك إلى ماء، ومن ثم معالجته ليكون ماء صالحًا للشرب أو الري.

◘ «المياه الجوفية»
توجد المياه الجوفية بكثرة في مصر، وتتنوع خزانات المياه الجوفية المتجددة بين وادي النيل وإقليم الدلتا، بينما توجد خزانات المياه الجوفية غير المتجددة في الصحراء الشرقية والغربية وشبه جزيرة سيناء، وأهمها خزان الحجر الرملي النوبي في الصحراء الغربية، حيث يُقدّر مخزونه بنحو 40 ألف مليار م3، ويعتبر هذا الخزان مصدرا غير متاح للمياه العذبة نظرًا للتكاليف الكبيرة للرفع والضخ.

◘ «المطر الصناعي»
تلجأ دول كثيرة إلى الأمطار الصناعية التي تتم باستخدام أجهزة متطورة في إطلاق الأيونات وذرات المياه من السحاب، الأمر الذي يساعد في نزول الأمطار في المكان المحدد، ومن أنجح الدول في استخدام الأمطار الصناعية هي الأردن.