حاكم مصرف سوريا المركزي ينفي طباعة أوراق نقدية جديدة
نفى حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور أديب ميالة ما نشرته وكالات الأنباء مؤخرًا نقلا عن مصرفيين سوريين حول قيام مصرف سوريا المركزي بطباعة أوراق نقدية جديدة وطرح كميات تجريبية منها للتداول في دمشق وحلب.
وقال ميالة - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بدمشق - إن الهدف هذه الأخبار واضح إذ تظهر النوايا من وراء هذا الخبر من خلال الطريقة التي تم بثه بها ومحاولة الخلط بين طباعة الأوراق النقدية والأحداث المؤلمة التي تمر بها البلاد بهدف تشويش ذهن المواطن وتحريضه على الربط بين الموضوعين المذكورين علما أنه لا علاقة لموضوع طباعة الأوراق النقدية بالأزمة التي تمر بها سوريا.
وأكد حاكم المركزى السورى أن الأوراق النقدية الموجودة في التداول وخصوصًا من فئتي الألف والخمسمائة ليرة سورية أصبحت شبه مهترئة ولا بد من استبدالها.
وأوضح أن آلية استبدال الأوراق التالفة بأوراق جديدة معمول بها لدى المصرف المركزي منذ تأسيسه كما تعمل بها كل المصارف المركزية في العالم خاصة أن للأوراق النقدية عمر زمني محدد ينقضي بفعل اهترائها نتيجة للاستخدام حيث يتم استبدالها بأوراق نقدية جديدة.
وقال ميالة إن طباعة أوراق نقدية جديدة بهدف استبدال الأوراق النقدية التالفة والمهترئة ليس له أي أثر على التضخم أو على غلاء المعيشة حيث إنه يهدف فقط إلى استبدال الأوراق التالفة بأوراق جديدة.
ودعا ميالة وكالات الأنباء التي قامت ببث هذا الخبر والترويج له والتي تدعي المصداقية وكذلك المصرفيين الذين زعمت هذه الوكالات بأنهم من وافوها بهذه الأخبار الكاذبة إلى تقديم ورقة نقدية واحدة من تلك التي أشاعوا أن المصرف المركزي قد قام بطرحها للتجربة لأي وسيلة إعلامية يرغبون.
وختم حاكم مصرف سورية المركزي بالقول إن إشاعة مثل هذه الأخبار يهدف إلى تشويه صورة الاقتصاد السوري الصامد في وجه هذه المؤامرة ومحاولة التأثير على قيمة الليرة السورية وإضعافها كما أن المواطنين اعتادوا منذ بداية الأزمة على سماع مثل هذه الشائعات التي ثبت زيفها ونوايا من يقومون على إشاعتها وبثها.
