مصادر: ربط السلع الأساسية على بطاقات التموين يرفع الدعم لـ26 جنيهًا
قالت مصادر حكومية إن دراسة وزارة التموين والتجارة الداخلية ربط السلع الاستراتيجية الأساسية وهى «السكر والأرز والزيت والمكرونة» على البطاقات التموينية بالسعر المدعّم، يستهدف القضاء على تفاوت الأسعار والحد من معدلات التضخم، على أن تتحمل الدولة فارق الدعم فى الميزانية الجديدة.
وقالت المصادر، إن قرار استرجاع ربط السلع الأساسية على البطاقات وإلغاء عدد من السلع الأخرى، مثل «مواد التنظيف والتونة»، مازال قيد الدراسة وأن تطبيقه يستلزم موافقة مجلس الوزراء ووزارة المالية لزيادة الدعم.
ولفتت إلى أن «تلك الخطوة ستعمل على زيادة الدعم، إذ سيرتفع الدعم من 21 جنيهًا إلى 26 جنيهًا للفرد، فإذا حصل المواطن على كيلو سكر بسعر 8 جنيهات وكيلو أرز بسعر 6 جنيهات ونصف الجنيه وزجاجة زيت بسعر 12 جنيهًا، سيرتفع الدعم إلى 26 جنيهًا بزيادة نحو 5 جنيهات».
وأكد المحاسب هشام كامل، مستشار وزارة التموين والتجارة الداخلية لشئون الرقابة والتوزيع، أن ربط السلع الأساسية على البطاقات التموينية، كما كان متبعًا فى المنظومة القديمة، أصبح مطلبًا شعبيًا، مما سينعكس بشكل إيجابى على الحد من ارتفاعات معدلات التضخم إلى 29%.
وأضاف كامل لـ«الدستور» أن الدولة مطالبة بتوفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية ومراعاة الأمان الاجتماعى، مشيرًا إلى أن الإنتاج المحلى من الأرز يكفى الاحتياجات الفعلية للمواطنين بنسبة 100% والسكر بنسبة 70%، ويتم استيراد النسبة الباقية لسد الفجوة، فضلًا عن استيراد الزيت بنسبة 97% من الاحتياجات.
وأوضح أن المنظومة الحالية لم توفر الـ40 سلعة المطروحة على البطاقات التموينية سوى المساحيق وعلب التونة والصلصة، وهى سلع غير أساسية للمواطن، قائلًا: «شركات القطاع الخاص تجبر البقالين على شرائها، لأنها متوافرة، لصرفها كفارق نقاط الخبز، ما يكلف الدولة 6 مليارات جنيه سنويًا.
وقال فتحى عبدالعزيز، وكيل وزارة التموين الأسبق، إن منظومة السلع القديمة كانت ناجحة فى تحديد نصيب الفرد من السلع الأساسية وتوفيرها، بما يساعد فى الحفاظ على الأسعار بالبطاقات التموينية وخارجها، وإيجاد نوع من التوازن فى الأسواق المحلية.
