بائعو سمك رأس البر يطالبون بتقنين أوضاعهم.. والمحافظ:"مفيش تصاريح"
أعرب 30 بائعًا بسوق رأس البر عن استيائهم من ملاحقة شرطة المرافق والاشغالات بمجلس المدينة يوميًا معللين ذلك لعدم امتلاكهم وتصاريح للبيع في السوق.
وقال محمد العزبي، أحد باعة السمك، إنهم يتواجدون في المكان منذ أكثر من 35 عامًا، ولمّا أنشئ السوق قام البعض بشراء المحال في حين عجز الكثيرون عن الشراء؛ نظرًا لارتفاع قيمته، ما اضطرهم للوقوف أمام السوق على النواصي للبيع.
وطالب ابراهيم سعد أحد الباعة بتقنين أوضاعهم بعد أن قاد محافظ دمياط حملة لإزالتهم من أمام سوق السمك الكبير براس البر في حين لم يتم توفير اماكن بديلة لهم كباعة جائلين، وأبدوا استعدادهم لدفع ما يطلب منهم كرسوم مقابل استخراج تصاريح عمل بالسوق.
وأضاف أن رجال المرافق والاشغالات ياتون يوميا لهم لمطالبتهم بترك السوق في حين انه مصدر رزقهم من سنين ويتوارثونه عن أبائهم.
من جانبه، صرح الدكتور اسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، أن منطقة السوق الكبير بها الكثير من بائعى الأسماك والذين يتواجدون في موسم الصيف بالمصيف وأغلبهم ليس معهم تصاريح للعمل والبيع وهم من الباعة الجائلين.
وشدد على أن المحافظة طالبت البائعة بالاشتراك في تأجير محال تجارية داخل السوق للبيع بها، أو الانتقال لسوق السمك بمدينة شطا للعمل هناك؛ حفاظا على المظهر الحضاري والجمالى للسوق خاصة انه يقع في شارع بورسعيد أمام المسجد الاشهر بالمصيف الا انهم رفضوا ويصرون على التواجد بشكل غير قانونى.
وشدد محافظة دمياط على أن أصحاب محال الاسماك بالسوق يتضررون من وجود بائعى الاسماك بمدخل السوق، إضافة إلى أن وجودهم غير قانونى ومايقم به رجال المرافق يندرج في اطار العمل بالقانون.
