رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 مواقف حاسمة في تاريخ "السنوار" قائد صقور حماس

 يحيى السنوار
يحيى السنوار

اختارت حركة حماس اليوم الاثنين، بعد انتخابات داخلية مؤسس الجناح الأمني للحركة يحيى السنوار المعتقل سابقا في السجون الإسرائيلية قائداً عاماً لها في قطاع غزة.

"الدستور" تتناول في هذا التقرير أبرز المعلومات التى توضح شخصية وتاريخ القائد الجديد لحماس، الذي يعول عليه الجميع في انتشالها من الأزمات التى تعانيها خلال الفترة الماضية:

من المعتقل إلى القيادة
أفرج عن يحي السنوار في إطار اتفاق لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عام 2011 الذي عرف بصفقة شاليط.
وكان السنوار اعتقل إداريًا لأول مرة عام 1982 لمدة 4 شهور، واعتقل مرة أخرى في 1985 بتهمة تأسيس جهاز الأمن الخاص بحماس الذي عرف باسم "مجد"، وفي عام 1988 اعتقل إداريا، قبل أن ينقل للتحقيق مجددا ويحكم عليه بالسجن المؤبد إلى أن أفرج عنه في "صفقة شاليط" في اكتوبر 2011 بوساطة مصرية.

دورتاريخي
يحظى السنوار بقبول في أوساط القيادتين العسكرية والسياسية لحماس، وكان له دور كبير في التنسيق بين الذراعين السياسي والعسكري للحركة خلال الحرب الأخيرة بغزة، ولعب دورا مؤثرا في تحديد موقف حماس من أي اقتراحات كانت تعرض للتهدئة.
ويعد السنوار من القيادات الأولى التي أسست الجناح العسكري لحماس، في أواخر سنوات الـ80، وكان واحدًا من المقربين إلى الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس وقائدها الروحي.
ويعتبر أيضا المسئول الأول عن تأسيس الجهاز الأمني للحركة مع بداية تأسيسها، الذي عرف باسم "المجد"، في قطاع غزة عام 1985.
وعينت حماس في يونيو 2015 السنوار مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها وقيادة أي مفاوضات تتعلق بشأنهم مع إسرائيل، حيث تم اختياره من قبل قيادة القسام لهذا الملف لثقتها به.

شراكة عائلية
"يحيى" له شقيق اسمه "محمد" الذي تعرض لعدة محاولات اغتيال، واتهمته إسرائيل بأنه جزء من عملية اختطاف شاليط، وقالت أنه أصر خلال مفاوضات الصفقة على الإفراج عن شقيقه يحيى وأنه لا يمكن إتمام الصفقة بدونه.
ويعد محمد السنوار من القيادات البارزة في كتائب القسام وأصبح المسؤول عن المنطقة الجنوبية في قطاع غزة بديلا للقيادي "رائد العطار" الذي اغتالته "إسرائيل" خلال الحرب الأخيرة.

"مصر الشقيقة"
رفض يحي السنوار في كلمة سابقة له عام 2012، أمام مقر السفارة المصرية بمدينة غزة، عقب استهداف الإرهابيين لجنود مصريين أن يكون الجهاد في فلسطين عبر سفك دم المصريين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن تعبث أيادٍ بأمن مصر الشقيقة.
وأشاد السنوار بدور الجيش المصري في حماية الحدود مع القطاع خلال السنوات السابقة، وأكد اليوم الاثنين بعد انتخابه قائدا عاما للحركة في غزة أنه سيقوي علاقته بمصر.
وكان السنوار في خلاف دائم مع اسماعيل هنية بسبب علاقته بمصر ودوره في تراجع العلاقات بين الحركة ومصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.