معارض سوري يستنكر تخريب احتفال لثوار سوريين بميدان التحريرليلة رأس السنة
استنكر المعارض السورى مؤمن كويفاتيه، نائب رئيس الهيئة الاستشارية للثورة السورية فى مصر، اليوم الأربعاء، اقتحام بعض الشبان المصريين مقر اعتصام الثوار السوريين أمام الجامعة العربية بميدان التحرير مساء أمس الأول الاثنين، وتخريب احتفال أقيم على أضواء الشموع فى ذكرى ضحايا الثورة السورية بمناسبة مطلع العام الجديد.
وقال كويفاتيه، فى تصريح له، اليوم الأربعاء، "إن ميدان التحرير الذى كان يزخر بأنشطة السوريين المؤيدة لثورتهم المجيدة أيام حكم العسكر، نراه اليوم قد صار غير الميدان. فقد رفعت فيه منذ أسابيع صور للقاتل السفاح (الرئيس السورى) بشار الأسد، والأكثر غرابة هو لجوء بعض الشباب لتخريب احتفالية حضرها لفيف من الفنانين والرياضيين السوريين، وثوار من أبناء الجالية السورية، رفعوا خلالها أعلام الثورة السورية مرددين أهازيج ثورية، فيما أضيئت الشموع حدادا على أرواح ودماء شهداء سوريا الذين تجاوز عددهم السبعين ألف شهيد".
وأوضح، أن المهاجمين أبلغوا منظمى الاحتفال أن مسئولى ساحة الميدان أصدروا أوامرهم لاقتحام الاحتفالية وتخريبها بحجة مقتل أحدهم عصر هذا اليوم الاثنين، مضيفا "وكأن وجودنا هناك لنقيم حفلا غنائيا، أو لنتراقص على الدماء، وكأن رسالتنا غير واضحة بوجود أطفال ونساء وشباب وشيوخ بحالة حداد".
وأكد المعارض السورى مؤمن كويفاتيه أن ما ادعوه حجة مدبرة ومدفوعة الأجر، "كما أن من ادعوا قتله هو مصاب فقط ونتمنى له الشفاء العاجل".
وأشار إلى، أن وجود الثوار السوريين فى هذا المكان أمام الجامعة العربية وبالقرب من ميدان التحرير، كان تجمعا تعبيريا ورمزيا وليس احتفاليا، مؤكدا أن "ما حدث يعطى انطباعا مؤسفا، وصفه البعض بالفلولية، وهذا ما لم نكن نتمناه، كما أنه أعطى رسالة خاطئة نتمنى على معتصمى التحرير تفسيرها".
