صاروخ باليستي روسي يقلق الغرب.. «سارمات» آخر تحذيرات بوتين لأعدائه.. والولايات المتحدة تعجز عن ردع «الشيطان المقنع»

تعد روسيا واحدة من أقوي الدول، والتي تمتلك صواريخ هجومية مميزة، وبعدما اختبرت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا رأسا نوويا جديدة لـ"صاروخ باليستي" من الجيل الجديد بنجاح، في إطار تعزيز القوات الصاروخية الهجومية الإستراتيجية، نشرت وسائل الإعلام الروسية صور للصاروخ الجديد العابر للقارات "سارمات" ذو المواصفات الفريدة والقوة التدميرية الهائلة.


وأعربت وسائل الإعلام الغربية ومن بينها صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، و"ديلي ميل" البريطانية، عن مخاوف الدول الأوروبية من الصاروخ الباليستي الروسي الجديد، حيث وصفته بـ"الصاروخ المرعب" وبـ"الجحيم النووي".

"شيطان مقنع "
ونشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، تقريرًا لها عن الصاروخ الروسي الجديد بعنوان "الشيطان المقنع"، كما تحدثت عن اجيال الصواريخ السابقة سواء السوفيتية أو الروسية، محذرًة من أن الصاروخ "سارمات" هو اختراع "تقشعر له الأبدان" يمكنه أن يقيم جحيمًا على الأرض، وقادر على تدمير بلاد في حجم "فرنسا"، كما يمكنه ضرب مدينة "نيويورك" بكل سهولة.

"تحذير بوتين للغرب"
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الصاروخ الروسي "سارمات" هو أخر تحذير من الرئيس الروسي فلادمير بوتين للغرب، مضيفًة: " أن "سارمات" قادر على مسح إنجلترا من وجه الأرض بضربة نووية تعادل قوتها 2000 مرة القنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي".

"أمريكا عاجزة على المواجهة"
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن الدرع الصاروخية الأمريكية عاجزة عمليا عن مواجهة الصاروخ الروسي الحديث والتى تتزايد سرعته أضعافا عن سرعة الصوت.

وأضافت الصحيفة أن السلاح الروسي الجديد قادر على حمل رؤوس نووية، ما يجعل هذا الصاروخ الروسي خطيرا للغاية هو قدرته على السير في مسار غير محسوب.

"حان وقت القلق"
وسلطت مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، الضوء على الصاروخ البالستي الروسي الجديد، مشيرًة إلى أنه حان الوقت على الولايات المتحدة أن تبدأ بالقلق من روسيا، مضيفًة أن المعلومات الموثوقة عن المنظومة الصاروخية البالستية الروسية الجديدة قليلة، ولكن توصل خبراء المجلة إلى استنتاج يؤكد أن الحديث يدور حول سلاح رهيب للغاية.

ومن مميزات الصاروخ "سارمات" أنه خفيف الوزن، يستطيع حمل عدد كبير من الرؤوس الحربية، وهو قادر على التحليق لمسافة أكثر من 11 ألف كيلومتر، فهذا الصاروخ عابر للقارات ولديه خصائص ومزايا فريدة من نوعها أبرزها قدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، ولديه مستوى عال من الحماية النشطة في شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوي ومستوى عال من التحصينات الأمنية، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" للأنباء.