وثائق أمريكية تكشف مساندة "كلينتون" للإخوان في الوصول للحكم

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، وثائق تكشف دعم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لجماعة الإخوان المسلمين ومساندتهم للوصول للحكم في مصر عام 2012.

وقالت الوثائق إن كلينتون اعتبرت فوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، هو بمثابة خطوة لتحقيق الديمقراطية، وفقًا لما نشرته صحيفة "فري بيكون" الأمريكية.

وكشفت الوثائق عن لقاءات عقدتها كلينتون مع رئيس مصر الأسبق محمد مرسي، عندما كانت وزيرة للخارجية، كانت تؤكد فيها دعمها لجماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم يهدفون لتحقيق الديمقراطية في مصر.

وقالت كلينتون في لقائها مع مرسي إن الحل الوحيد للحفاظ على مصر قوية، هو تحقيق انتقال ناجح نحو الديمقراطية، مضيفًة: "نحن نقف وراء تحول مصر للديمقراطية".

وكانت التقت كلينتون بمرسي عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية من أجل تهنئته، وعرض الدعم الأمريكي لحكومته في النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

ووفقًا لما تم الكشف عنه، عرضت كلينتون على مرسي إنشاء صندوق مصري أمريكي، بمبادرة من القطاع الخاص المصرى والأمريكى من أجل مساعدة الأعمال المصرية، وكان من المقرر إطلاق الصندوق بمساهمة أولية قدرها 60 مليون دولار، ثم ضخ 300 مليون دولار أخرى كمساعدات من الكونجرس على مدار 5 سنوات، وهو الصندوق الذى تم تأسيسه فى سبتمبر 2012.

وقال المساعد السابق للنائب العام الأمريكي، أندرو مكارثي، إن كلينتون دعمت جماعة الإخوان المسلمين بدلا من الجيش المصرى، وذلك لأنها تري أن من الضرورى دعم الفائز فى الانتخابات وتتحول السلطة له، وخاصًة لأن مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في التاريخ المصري.

وأضاف مكارثي أن الدول أفرجت عن تلك الوثائق السرية بموجب قانون حرية المعلومات.