إغماءات ومشاجرات للحصول على بطاقات التموين الذكية في القليوبية
شهد محيط مديرية التموين بالقليوبية، اليوم، زحاما شديدا من المواطنين بعد تفعيل الكروت الذكية لصرف السلع التموينية والخبز، فيما أدى ارتفاع درجة الحرارة وقلة المنافذ لطوابير طويلة ومشاجرات وإغماءات بين السيدات المتواجدات أمام الشبابيك.
وعطلت مديرية التموين المنظومة منذ أشهر بسبب أخطاء ظهرت بها ما تسبب في حرمان أصحابها من صرف مستحقاتهم التموينية خلال هذه الفترة.
وأكد الأهالي أن عملية تنشيط البطاقات المتوقفة أصبحت رحلة عذاب بسبب وجود مكتب تحديث البطاقة بمديرية التموين ببنها فقط، مشيرا إلى أن الشارع الذي يقع به المكتب ضيق ولا يسع حجم مئات المتوافدين يوميا لتنشيط بطاقاتهم التي توقفت.
من جانبه قال سعيد فاروق القائم بأعمال وكيل وزارة التموين بالقليوبية، إن تنشيط الكروت الذكية في المحافظة من اختصاص احدى الشركات المسئولة عن البطاقات.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي لمشكلة توقف البطاقات، أن الشركات الثلاث التي تعاقدت معها وزارة التموين لاستخراج البطاقات الذكية تتبع كل منها نظام تكنولوجي مختلف عن الشركة الأخرى ما أدى لعدم استجابة البطاقات للقراءة على الأجهزة الإليكترونية لدى البقالين التموينيين أو المخابز.
وأضاف أن الحل يكمن في توحيد النظم بين الشركات الثلاثة للتغلب على هذه المشكلة.
