توقيعات حملة إعادة جولن تتجاوز 78 ألفًا

تجاوزت أعدد التوقيعات في حملة إعادة "فتح الله جولن" من الولايات المتحدة الأمريكية وتسليمه إلى تركيا، 78 الفًا، خلال فترة قصيرة من انطلاق الحملة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض الأمريكي.

وانطلقت الحملة من قبل الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة، يوم 17 يوليو الماضي، على الموقع الالكتروني للبيت الأبيض، دعوا فيها إلى توقيع وثيقة الكترونية، تطالب إعادة زعيم "الكيان الموازي" المسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت بتركيا في منتصف الشهر الماضي، حسبما نشرت صحيفة "ميللت" التركية.

وتهدف الحملة التي تحمل عنوان "أريد أن تتخلي حكومتنا عن كونها ملاذا لفتح الله غولن، و تسلمه إلى تركيا"، الوصول إلى 100 الف توقيع خلال أسبوعين.

ودعت الحملة المواطنين من خلال وثيقتها "نرجو مساعدتكم في اقناع رئيسنا ورئيس حكومتنا، للتعاون مع حلفائنا من الشعب التركي"، مؤكدة ضرورة تسليم غولن الذي تشير كافة الحقائق إلى قيام مجموعة صغيرة من العسكر الموالين له لمنظمته بمحاولة الانقلاب الفاشلة على الحكومة التركية المنتخبة بطرق ديمقراطية.
وبإمكان الجميع الوصول إلى وثيقة التوقيع، من خلال الرابط "petitions.whitehouse.gov"، واختيارها من قسم العرائض.

كما أرسل بكير بوزداغ، وزير العدل التركي، الثلاثاء، وثيقة إلى الولايات المتحدة، سعيا لاعتقال رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا.

وشهدتا مدينتي أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش التركي، تتبع لمنظمة "فتح الله جولن"، ولكن قوبلت المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

ويذكر أن عناصر من منظمة غولن تقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1999- قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة التركية، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.