رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أردوغان يهاجم دول أوروبا بسبب تجاهلها تقديم واجب العزاء لتركيا

رجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان

قال الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، "إن من نصبوا فخ الانقلاب في تركيا وقعوا فيه، لقد نجحنا في إحباط مخططهم في غضون 20 ساعة فقط"، متهمًا دول لم يذكر اسمها، إنها تحاول تقديم دروسًا في الديمقراطية لتركيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، مساء امس الجمعة، خلال مشاركته في حفل تأبين شهداء سقطوا أثناء تصديهم للمحاولة الانقلابية الفاشلة، نُظم في المركز الثقافي بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، بحضور رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، وأهالي الشهداء، حسبما نشر موقع "هابرلر" التركي.

وأكد اردوغان أنهم يعتزمون تخليد أسماء شهداء المحاولة الانقلابية، من خلال بناء نصب تذكاري لهم في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، منتقدًا عدم زيارة أحد من الغرب أو الاتحاد الأوروبي أو المجلس الأوروبي لتقديم واجب العزاء لتركيا.

ووجهه أردوغان خطابه لشخصيات غربية، لم يذكر اسمائها، قائلًا "اهتموا بشؤونكم .. عندما يموت 5 أو 10 أشخاص لديكم بعملية إرهابية تقيمون الدنيا ولا تقعدوها، أليس كذلك؟ وهنا لدينا رئيس دولة ديمقراطية، جاء للرئاسة بعد فوزه بـ 52% من الأصوات، وحكومة وصلت للحكم بنسبة 50%، وأنتم بدلاً من الوقوف إلى جانب هذه الدولة وحكومتها تقفون إلى جانب الانقلابيين".

كما أعرب اردوغان عن رفضه، للانتقادات التي وجهت إلى الحكومة جراء إجراءات الفصل والإقالة بحق المتهمين بالتورط في محاولة الانقلاب، مؤكداً أنهم سيطهرون مؤسسات الدولة من عناصر الكيان الموازي حتى لو بلغ عدد المتورطين عشرات الآلاف.

وأضاف قائلاً "لا يمكننا السماح لمن قصف الأبرياء بالطائرات التي جاءت بأموال ضرائبهم أن نبقيهم داخل مؤسسات الدولة".

وأكد الرئيس التركي، فيما يتعلق بالمطالب الشعبية بإعادة عقوبة الإعدام، أن بلاده دولة ديمقراطية برلمانية وقانونية، مضيفًا "وفي هذا الحال هنالك أمر يقع على عاتق الحكومة هنا ألا وهو نقل هذا الطلب إلى البرلمان ومناقشته تحت قبته، وأي قرار يخرج من البرلمان ينصاع له الجميل".

وأضاف اردوغان "من كان يتحدث عن الديمقراطية والنظام الديمقراطي البرلماني عليه أولاً أن يزور مبنى البرلمان التركي، إن كان لديهم ذرة إيمان بالديمقراطية فليأتو ويشاهدوا أثار قصف الانقلابيين لكنهم لم يأتوا".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، 15 يوليو، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، قوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

ويذكر أن عناصر من منظمة غولن تقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1999- قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة التركية، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
قال الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، "إن من نصبوا فخ الانقلاب في تركيا وقعوا فيه، لقد نجحنا في إحباط مخططهم في غضون 20 ساعة فقط"، متهمًا دول لم يذكر اسمها، إنها تحاول تقديم دروسًا في الديمقراطية لتركيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، مساء امس الجمعة، خلال مشاركته في حفل تأبين شهداء سقطوا أثناء تصديهم للمحاولة الانقلابية الفاشلة، نُظم في المركز الثقافي بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، بحضور رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، وأهالي الشهداء، حسبما نشر موقع "هابرلر" التركي.

وأكد اردوغان أنهم يعتزمون تخليد أسماء شهداء المحاولة الانقلابية، من خلال بناء نصب تذكاري لهم في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، منتقدًا عدم زيارة أحد من الغرب أو الاتحاد الأوروبي أو المجلس الأوروبي لتقديم واجب العزاء لتركيا.

ووجهه أردوغان خطابه لشخصيات غربية، لم يذكر اسمائها، قائلًا "اهتموا بشؤونكم .. عندما يموت 5 أو 10 أشخاص لديكم بعملية إرهابية تقيمون الدنيا ولا تقعدوها، أليس كذلك؟ وهنا لدينا رئيس دولة ديمقراطية، جاء للرئاسة بعد فوزه بـ 52% من الأصوات، وحكومة وصلت للحكم بنسبة 50%، وأنتم بدلاً من الوقوف إلى جانب هذه الدولة وحكومتها تقفون إلى جانب الانقلابيين".

كما أعرب اردوغان عن رفضه، للانتقادات التي وجهت إلى الحكومة جراء إجراءات الفصل والإقالة بحق المتهمين بالتورط في محاولة الانقلاب، مؤكداً أنهم سيطهرون مؤسسات الدولة من عناصر الكيان الموازي حتى لو بلغ عدد المتورطين عشرات الآلاف.

وأضاف قائلاً "لا يمكننا السماح لمن قصف الأبرياء بالطائرات التي جاءت بأموال ضرائبهم أن نبقيهم داخل مؤسسات الدولة".

وأكد الرئيس التركي، فيما يتعلق بالمطالب الشعبية بإعادة عقوبة الإعدام، أن بلاده دولة ديمقراطية برلمانية وقانونية، مضيفًا "وفي هذا الحال هنالك أمر يقع على عاتق الحكومة هنا ألا وهو نقل هذا الطلب إلى البرلمان ومناقشته تحت قبته، وأي قرار يخرج من البرلمان ينصاع له الجميل".

وأضاف اردوغان "من كان يتحدث عن الديمقراطية والنظام الديمقراطي البرلماني عليه أولاً أن يزور مبنى البرلمان التركي، إن كان لديهم ذرة إيمان بالديمقراطية فليأتو ويشاهدوا أثار قصف الانقلابيين لكنهم لم يأتوا".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، 15 يوليو، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، قوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

ويذكر أن عناصر من منظمة غولن تقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1999- قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة التركية، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.