رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إن.بي.سي: الأسد يزود طائراته بغاز السارين القاتل


كشف مسئولون أمريكيون أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد زود قواته بغاز السارين القاتل في قنابل من المقرر أن تلقيها الطائرات، وفق ما نقلت محطة "إن.بي.سي" الأمريكية.

وأضافت المحطة الأمريكية أن هذا النوع من القنابل الذي يحتوي على مواد قاتلة لم يوضع تحت أجنحة الطائرات بعد، وأن الرئيس السوري لم يأمر حتى الآن باللجوء إلى هذا النوع من القنابل، بحسب ما ذكرت قناة العربية، الخميس.

وحسب محطة التلفزيون الأمريكية "سي أن أن"، فإن أجهزة المخابرات الإسرائيلية والتركية واللبنانية والأردنية على اتصال وثيق مع أجهزة المخابرات الأمريكية لتحديد السلوك الواجب اتباعه.

وكرر نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الموقف السوري القائل "إن دمشق لا يمكن أن تستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين حتى لو وجدت لديها".

وكان لافتًا هذه المرة قول المقداد "إن النظام السوري لا يعرف إن كان لديه أسلحة كيماوية أم لا".

وسبق أن تناقلت مواقع إلكترونية مقربة من النظام السوري، وبشكل مثير، خبرا عن سيطرة المعارضة على المعمل الوحيد والمركزي في سوريا والمخصص لتعبئة غاز الكلور المسال.

وبحسب تسريبات النظام، فإن دمشق أبلغت الأمم المتحدة بسيطرة الثوار على المعمل الكيميائي الذي يقع على بعد 40 كيلومتر شرق حلب، على طريق الرقة قرب نهر الفرات.

وفسر مراقبون هذه التسريبات بأن النظام وضع استخدام الأسلحة الكيميائية ضمن خياراته، ويحاول أن يلصق ذلك بالثوار عبر اتهامهم باستخدام غازات سامة على اعتبار أنهم سيطروا على موقع غاز الكلور.

وتزايد الحديث عن لجوء النظام إلى الأسلحة الكيماوية، يأتي في وقت يدفع فيه النظام بكل قوته في العاصمة دمشق في محاولة لمنع الجيش الحر من الزحف نحوها.

وسيطر الجيش الحر على مطار عسكري جديد في عقربا في ريف دمشق، على بعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة.

ورغم أن الجيش الحر لم يتمركز في المطار خوفًا من التعرض لضربات جوية، فإنه بات قادرًا على حد قدرة النظام من استخدامه كمنطلق لشن هجمات جوية على مناطق ريف دمشق.واشنطن - وأكمل الجيش الحر سيطرته على المنطقة الواقعة بين الجسر الثالث والسادس، وسيطر على 19 كتيبة في محيط مطار عقربا، إضافة إلى كتيبة الدفاع الجوي رقم خمسة وثلاثين بالقرب من منطقة حران العواميد.

وقالت مصادر في الجيش الحر "إن هزيمة كتائب الدفاع الجوي في ريف دمشق، سهل السيطرة على المطارين العسكريين في مرج السلطان وعقربا".

وأضافت المصادر أنه لا يزال يتعين على الجيش الحر هزيمة كتيبة الدفاع الجوي التي تدعم مطار دمشق الدولي، ما يفتح الطريق أمامهم للسيطرة على المطار.