بين "القصور" و "فرط النشاط".. تعرف على أسباب وأعراض خلل الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة صماء تفرز هرموناتها مباشرة إلى الدم بدون قناة، وهي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في منتصف الجزء الأسفل من الرقبة، وهي حساسة جداً للإصابة بالأمراض، وعندما تصاب بخلل، تتوقف عن إنتاج الهرمونات الضرورية كهرمون "الثيروكسين" (T4) وهرمون "ثالث يود الثيرونين" (T3).

ويعني قصور الغدة الدرقية أنها لا تنتج ما يكفي من الهرمونات، بينما فرط نشاطها، يسبب ارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية بالدم، وإليكم أبرز أعراض كل منهم وفقاً لموقع "top 10 homere medies":

1- قصور الغدة الدرقية
- زيادة الوزن غير الطبيعي بالرغم من قلة الشهية، نتيجة قلة معدل الأيض.
- التعب المستمر والإرهاق الشديد.
- ضعف العضلات، وعسر الهضم والإمساك.
-زيادة الشعور بالبرد ، حيث أن تنظيم درجة حرارة الجسم من المهام الأساسية للغدة الدرقية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التشنجات.
- جفاف الجلد، نتيجة بطئ عملية التمثيل الغذائي ، وقلة التعرق.
- ألم العضلات، والتهابات المفاصل.
- ضعف التركيز والذاكرة.

وتكمن أسباب الإصابة بقصور الغدة الدرقية في الوراثة، أو إتباع نظام غذائي منخفض اليود، أو قصور الغدة الدرقية الخلقي، أو التعرض للإشعاع من علاج السرطان، وكذلك نتيجة لبعض الأدوية أو الاستئصال الجراحي لها.

2- فرط نشاط الغدة الدرقية:
- فقدان الوزن بدون تفسير، رغم زيادة الشهية.
- زيادة الإحساس بالحرارة، وزيادة التعرق.
- انتفاخ العينين أو جحاظهم من الأعراض الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية.
- ارتعاش اليد.
- ضعف العضلات، خاصة في الذراعين والفخذين.
- زيادة العصبية والقلق، وزيادة سرعة دقات القلب، وزيادة ضغط الدم وتحفيز استجابة الأدرينالين، وهو ما يؤدي إلى القلق، والعصبية.
- تأخير بداية سن البلوغ ونزول الحيض عند الإناث، أو تغير نمط الحيض لدى البالغات.

ومن أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية، أو زيادة كمية اليود، أو التهاب الغدة الدرقية، أو أورام المبايض أو الخصيتين، أو أورام حميدة في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية.