يوارنيوم "داعش" وبرنامج إيران" وقنابل "بيونج يانج".. 3 قضايا تتناولها "قمة الأمن النووي" بواشنطن
تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم وغدًا فعاليات قمة الأمن النووي الرابعة التي دعا إليها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمناقشة السيناريوهات المحتملة، لدعم الجهود الدولية والوطنية في مجال الأمن النووي، والعمل على الحد من المخاطر والتهديدات الناشئة عن الإرهاب النووي.
ودعا أوباما أكثر من 50 دولة إلى قمة الأمن النووي الأولى في أبريل 2010، قبل انتهاء فترة رئاسته الأولى، لمناقشة خطر استخدام أسلحة نووية والتي تهدد الأمن الدولي.
ويتصدر التهديد النووي لكوريا الشمالية، قمة الأمن النووي، حيث تهدد " بيونج يانج" بشكل شبه يومي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بضربات نووية، دون أن تكترث بقرار مجلس الأمن الدولي في مارس الماضي الذي ينص على فرض عقوبات عليها إثر تجربة نووية رابعة أجرتها، وإطلاقها صاروخا، في يناير الماضي.
ومن ضمن السيناريوهات التى تناقش خلال القمة احتمالية حيازة تنظيم "داعش" الإرهابي للسلاح النووي، حيث ان هناك مخاوف من حصولة على "اليورانيوم" أو "البلوتونيوم" الذي يمكن التنظيم من صنع قنبلة نووية.
وأشار نائب مستشار الأمن القومى الأمريكي، بن رودس، إلى أن القمة سوف توفر فرصة لبحث كيفية تأمين المواد النووية لمنع وصولها إلى أيدي الإرهابيين، كما ستناقش الدول الأعضاء بمجموعة 1+5 ومسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاق إيران النووي، حيث تستبعد واشنطن أن تهدد إيران بإطلاق قنبلة نووية.
