أيام العباسية
صار التل يختل، وهو لا يشعر بأن الأيام تسرقه ومن حوله لا همّ لهم غير ارتشاف عسل عمله وحظه من الحياة.. وهو بين متكاسل ومخدر العقل والجسم من سهر الليل منذ أن شب على قدمه.. وعرف طريق البراح بالخروج مع والده دومًا وأبدًا.. يركب بجواره فى عربته النصف نقل من مطار القاهرة إلى العباسية.. رحلة يومية قرابة