رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من نفذ اعتداءات باريس؟.. التحقيقات أشارت إلى أن أحد الانتحاريين فرنسي تم التعرف عليه من بصمات إصبع مبتور عثر عليه في المكان .. وسوريون مهاجرون ضمن منفذي الهجوم

جريدة الدستور

أعلنت السلطات الفرنسية هوية 4 انتحاريين من أصل 7 ممن قاموا باعتداءات باريس الجمعة، اثنان منهم لاجئان سوريان والأخير فرنسي.

وأفادت مصادر قضائية وأخرى من الشرطة أن ستة أشخاص مقربين من عمر إسماعيل مصطفائي الانتحاري الفرنسي الذي تم التعرف عليه على أنه أحد منفذي الهجوم على مسرح باتاكلان في باريس
أوقفوا على ذمة التحقيق خاصة والد الأخير وشقيقه وزوجته.

كما عثر على سيارة سوداء اللون من ماركة سيات استخدمت أثناء إطلاق النار مساء الجمعة في حانة ومطعم في مدينة مونتروي بالضاحية الشرقية لباريس بحسب مصادر الشرطة.

وتم توقيف والد وشقيق المهاجم الذي قتل جراء تفجير حزامه الناسف مساء السبت فيما جرت عمليات دهم وتفتيش لمنزليهما مساء السبت في روميلي -سور-سين (شرق فرنسا) وبودوفل (المنطقة الباريسية).

وقد حضر شقيقه (34 عاما) بنفسه إلى مركز الشرطة في كريتوي في المساء بعد أن فوجئ لدى تبلغه أن شقيقه الأصغر ضالع في الاعتداءات خاصة احتجاز الرهائن في باتاكلان.

وتم التعرف على هوية عمر إسماعيل مصطفائي، وهو فرنسي في التاسعة والعشرين من العمر، من بصمات إصبع مبتور عثر عليه في المكان.

ولد هذا الانتحاري الذي أدين مرات عدة بجنح متعلقة بالحق العام في كوركورون بالضاحية الباريسية وله سجل عدلي لتطرفه الإسلامي منذ 2010، لكنه "لم يتورط مطلقا في أي ملف متعلق بشبكة أو تنظيم أشرار إرهابي" بحسب مدعي عام باريس فرنسوا مولان.

وكان يتردد باستمرار على مسجد لوسيه قرب شارتر بوسط فرنسا بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
لاجئان سوريان

وغداة الاعتداءات الأكثر دموية التي تشهدها فرنسا، عثر المحققون قرب جثة احد انتحاريي إستاد "دو فرانس" على جواز سفر سوري يعود إلى مهاجر مسجل في اليونان بحسب أثينا.

فيما كشفت التحقيقات عن الانتحاري الثالث ويدعى أحمد المحمد سوري الجنسية ويبلغ من العمر 25 عاماً، ويبدو حسب صورة جواز السفر التي كشفت عنها وسائل إعلام غربية أنه من مدينة إدلب شمال سوريا والدته اسمها نادرة والأب وليد.

وفضلا عن الأثر السوري، كشف التحقيق عن أثر بلجيكي. وقد أوقفت السلطات البلجيكية ثلاثة أشخاص، احدهم الرجل الذي استأجر سيارة البولو السوداء التي استخدمها الانتحاريون ووجدت مركونة أمام مسرح باتاكلان الذي شهد أكثر الهجمات التي هزت باريس دموية مع سقوط 98 قتيلا على الأقل. وتحدث فيه الإرهابيون عن سوريا والعراق بحسب المدعي العام.