رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي شبرا الخيمة يشتكون ارتفاع الأسعار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يستغيث سكان منطقة شبرا الخيمة بالمسئولين، إزاء أزمة ارتفاع أسعار الغاز المنزلي والكهرباء، بجانب أزمة ارتفاع أسعار البنزين والسولار، وهناك مشكلة أكبر وهي مشكلة التموين، حيث تروج الشائعات بين المواطنين بإلغاء الحكومة للتموين وزيادة سعره للفرد.
حيث أكد محمود علي، مواطن بسيط "أن كل مؤن الحياة تمت زيادتها خمسة جنيهات على سعرها السابق، وهو أمر فوق طاقة المواطن الغلبان، مؤكدًا أنه ليس هناك عدل ولا مساواة بين طبقات المجتمع، فهذه الزيادة لم تفرق بين غني وفقير ولم تراع الفرق الشاسع بين عامل على باب الله وبين من يمتلكون سيارات ماركات، أو ناس عايشة على هواء الله وبين ناس عندها ثلاثة أو أربعة تكييفات".
كما استنكرت ربة منزل "زيادة أسعار الغاز والمياه والكهرباء"، وأشارت إلى أن المواطن الفقير لا يمتلك سوى حنفية واحدة، وعلى الرغم من ذلك لا تأتي بها المياه سوى على فترات متقطعة قد تصل إلى أسابيع، وأضافت: أن محصل الرسوم لا يأتي لتحصيل الرسوم إلا في فترات متباعدة تصل في بعض الأوقات إلى ثلاثة أشهر، مما يزيد العبأ على المواطن، بسبب تحصيل الرسوم دفعة واحدة التي تصل إلى أكثر من 600 جنيه خلال ثلاثة أو أربعة أشهر".
كما اشتكت أم محمد، ربة منزل، من "استمرار انقطاع الكهرباء، وتحصيل مبالغ كبيرة من المواطن الغلبان، بالإضافة إلى معاناتها مع مرض ضيق التنفس، ففي أثناء انقطاع الكهرباء تعاني من نقص الهواء، ولا أحد يشعر بها".
وأضافت أم حمزة، ربة منزل: "أنها كانت تقوم بطهي الطعام ووضعه في الثلاجة، لمدة يوم أو يومين، مما يساعد في تدبير أمور المنزل، ولكن بعد استمرار انقطاع الكهرباء، يفسد الطعام مما يزيد من العبء على كاهل المواطن الفقير".
كما قال متولي مرزوق، مواطن: "إنه كان يأمل خيرًا عندما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتبرع بنص مرتبه، ووعده بأن القادم عيشة هنية، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث قام برفع الدعم عن المواطن الفقير، وزيادة الأسعار، ولم ينظر إلى حال المواطن الفقير، كمان أيام وناكل الطوب".
كما أكد المواطنون على عدم صرف المواد التموينية إلى الآن، ويتم تأجيل الصرف إلى بعد العيد، بالإضافة إلى الإشاعة المروجة عن إلغاء المؤن التموينية، أو غلاء الأسعار بحيث يكون 15 جنيها للفرد، وأكد المواطنون تخوفهم إزاء تلك الشائعات التي من الممكن أن يستغلها المسئولون على صرف المواد التموينية، ويقوم بزيادة الأسعار إذا لم يوجه إليه منشور رسمي من المسئولين بذلك، وأكد بعض المواطنين أن الأسعار سوف تكون لها موجة غلاء مرة أخرى وذلك بعد شهر سبعة، وستتحول الحياة إلى مجاعة".
واستنكر يحيى، سائق توك توك "زيادة أسعار الغاز المنزلي من ستة جنيهات إلى 27 جنيها، التي تأتي عكس مصلحة المواطن، وليس كما يدعي المسئولون، ونضطر إلى تسديد تلك المبالغ، حتى لا يتم قطع الغاز عن المنزل".