رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غضب بين الركاب بسبب زيادة الأجرة.. والسائقون: ملتزمون بتعريفة الحكومة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يشهد الشارع المصري الآن انقسام بين مؤيد ومعارض لقرار المهندس، إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، برفع أسعار البنزين والسولار.
وأكد أحد المواطنين، أن الزيادة فيها مصلحة للشعب، وليست عليه، مطالبا بالوقوف بجوار الرئيس حتى تنهض البلاد، ولا نضطر لأن نمد أيادينا إلى الخارج.
وشهدت مواقف ميكروباصات، بولاق الدكرور، وكوبري الخشب، والدقي، حالة من الهدوء والسيولة الحركية، - بعد فشل دعوات الإضراب التي دعا لها السائقون عقب صدور قرار زيادة سعر المواد البترولية -، يتخللها حذر من نشوب مشادات كلامية بين الراكاب والسائقين، فيما أعرب السائقون على التزامهم بالزيادة وعدم تجاوز القانون، مؤكدين على تواجد رجال الأمن بالمواقف للتأكيد على الالتزام بالزيادة المقررة، ومعاقبة من يخالف التسعيرة التي حددتها الحكومة إما للغرامة أو سحب السيارة منه.
وفي نفس السياق، نشبت مشادات كلامية، صباح اليوم، بين أحد الركاب وسائق بموقف ميدان الدقي، نتيجة رفض الراكب دفع الزيادة؛ مما أدى إلى مشادات بين السائق والراكب.
واشتكى الركاب من استغلال السائقون لقرار الحكومة برفع الأجرة بنسبة 10% داخلي و5% خارجيًا فقط "أي ما يعادل ربع جنيه فقط للنقل الداخلي"، وقاموا بزايدة الأجرة إلى نصف الجنيه وأحيانا الي جنيه؛ مما أثار غضب الركاب .
فيما برر السائقون تلك الزيادة التي أقروها نتيجة ارتفاع أسعار زيت التشحيم، وغسيل السيارات، وكل مستلزمات السيارات إلى الضعف.
وأكد أحد المواطنين، أن زيادة أسعار البنزين والسولار مع عدم توفره بمحطات البنزين يؤدي إلى نشوب المشاجرات بين المواطنين بسبب أولوية الحصول عليه، وقد يتطور الأمر الى استخدام الأسلحة البيضاء، كما حدث في أحد محطات البنزين بشبرا الخيمة، حيث تم طعن شباب في محطة البنزين نتيجة المشادات بين العمال والركاب؛ مما أدى إلى وفاته.
وأشار المواطنون إلى أن تلك الزيادة تجني على المواطن "الغلبان"، وليست في مصلحة الشعب، وأن هذا القرار أدى إلى نشوب المشحانات بين الشعب وانقسامه.