رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب ارتفاع البنزين والسولار.. مشاجرات ومشادات بين المواطنين ببني سويف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سيطرت حالة من الغضب الشديد على أهالي بني سويف في اليوم الأول، لزيادة أسعار البنزين وارتفاع تعريفة الركوب إلى الضعف بزيادة وصلت إلى 100% في وسائل النقل.
حيث جاء اليوم الأول لتطبيق زيادة أسعار البنزين والسولار؛ ليخلق حالة من المشاجرات والمشادات بين المواطنيين وسائقي الميكروباص خاصة مع قيام السائقين بزيادة الأجرة إلى الضعف، انتقاما من الحكومة على زيادة أسعار المواد البترولية.
يأتي ذلك في غياب وتجاهل تام من القيادات التنفيذية ومحافظ بني سويف، الذي فشل في تدبير وسائل نقل بديلة تساعد المواطنيين على استخدامها بدلا من الميكروباصات، التي رفض بعض سائقيها العمل إلا بزيادة الأجرة لأكثر من الضعف، عما هو مقرر قانوني وهو الأمر الذي أدى إلى اصطفاف الآلاف من المواطنين منذ الساعات الأولى من الصباح على جانبي الطرق والمواقف منتظرين لوسيلة تنقلهم الى عملهم رافضين الزيادة الرهيبة، التى تم زيادتها على أسعار التعريفة بدون وجه حق.
وقد وصلت في مدينة بنى سويف ارتفاع تعريفة الركوب من 35 قرش الى جنيه للمواصلات الداخلية بوسط المدينة (السرفيس) فيما ارتفعت تعريفة الركوب من والى مدينة بنى سويف الجديدة الى جنيهان بدلا من 75قرشا، بينما وصلت تعريفة الركوب من مركز الفشن الى مدينة بنى سويف الى 4جنيه بزيادة 100%كما ارتفعت تعريفة الركوب لمركز الواسطى الى 4جنيهات بزيادة 100%وناصر بزيادة 100%وببا بزيادة 100%وسمسطا بزيادة 150%وزادة تعريفة الركوب من محافظة بني سويف الى محافظة الجيزة (المنيب) من 8جنيهات قبل الثورة لترتفع إلى 25جنيه بعد زيادة أسعار البنزين والسولار .
وقد انتقد عدد من الإهالي تصريحات مجدي البتيتى محافظة بني سويف صباح اليوم حول قيامه بإعطاء تعليماته المشددة لرجال الشرطة بضرورة التواجد في الشارع لربط أسعار المواصلات وعدم استغلال سائقي الأجرة لارتفاع أسعار الوقود، إلا ان شكوى المواطنيين تزايدت عقب وصول الامر إلى تضاعف أسعار المواصلات فأصبح السرفيس بجنيه والتاكسي 5 جنيهات بدلا من جنيهان وتساءلوا عن وجود محافظ الإقليم وأين دوره في حل هذه المشكلة، التى من المنتظر تفاقمها مع عودة المصالح الحكومية للعمل بدءا من غد الأحد.