سعيد شحاتة يناقش "البرلسى" فى اتحاد كتاب مصر بطنطا
يحتضن مقر النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر، بطنطا، في السادسة من مساء بعد غد الأحد، والموافق 10 نوفمبر الجاري، أمسية ثقافية، لمناقشة رواية البرلسي.. من وحي سيرة أشرعة الليل وعرائس الدخان، للشاعر سعيد شحاتة.
تفاصيل مناقشة البرلسي باتحاد كتاب مصر
يشارك في مناقشة رواية البرلسي، للكاتب سعيد شحاتة، باتحاد كتاب مصر بطنطا، كل من، الكاتب والناقد دكتور أسامة البحيري، الكاتب والناقد أحمد إبرهيم عيد، الشاعر مصباح المهدي، الكاتب والناقد دكتور محمد عبدالله الخولي.
كانت رواية البرلس، قد صدرت في العام 2022 عن دار ميتا بوك للنشر، وتتناول حياة الصيادين ومجتمعهم.
وحسب الكاتب الصحفي الكبير، الناقد مصطفي عبدالله: "البرلسي، سيرية، أو رواية تلعب السيرة الذاتية دورا مهما في بنائها، وتعكس خبرة كاتبها وأفراد عائلته بمجال الصيد وبحياة الصيادين، يشير سعيد شحاتة في روايته التي أعطانا عنوانا شارحا هو: من وحي سيرة أشرعة الليل وعرائس الدخان، إلي أنه.. هناك، في هذه البقعة المنسية من خارطة العالم تتحرك الأبدان علي الشواطئ بعنف، وتعلو الأصوات لتزعج الممالك المجاورة، يتحرك الصباح إلي حيث يسعي أصحاب الأرزاق الضيقة والأبدان العفنة، تناور الشمس الأوجه المخترقة لتزداد احتراقا، وصيفات الممالك الغائبة ينظرن من ثقوب الهواء لرؤية الأحداث، ومملكة الصيد لا تكف عن الضجيج الصباحي".
و"سعيد شحاتة"، شاعر وكاتب، عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب، صدر له العديد من الدواوين والأعمال الشعرية، من بينها، حاجات يامه، وكلام أخضر، وحلمت بيه، وطرح النهار على نخل فبراير، وللأنبياء حواديت، وباش مواطن فرز أول، وادخل ماتخافش.
كما حصل شحاتة على العديد من الجوائز والتكريمات، أهمها: جائزة أحمد فؤاد نجم 2014، وجائزة الفاجومي في شعر العامية 2016، وجائزة الهيئة العربية للمسرح بالجزائر 2017، وجائزة اتحاد كتاب مصر في شعر العامية 2018.
ومن أجواء رواية البرلسي، للكاتب سعيد شحاتة، نقرأ: "صدى صوت الطفل الذي يتردد هناك على شاطئ بحيرة البرلس ينادي على والده الذي ترك مجدافه وقاربه لسوس الشاطئ وغَزْله وملابسه وتلفيحته لعتّة الدواليب المغلقة، هو صوتي، أنا هنا يا أبي، أنتظرك حيث كنت تحب أن تتواجد، أغني أغانيكم وأردد حَدْيَكم أمام الغرباء علّهم يعرفون مدى المعاناة التي كنتم تعانونها".
على هذا الشاطئ لا عجب إذا سمعت من يقول: "لا مجال هنا للضحك أيها العبث، فقط كن كما شاء الجادون الباحثون عن الحياة وسط هذا الركام، كن شهيًّا حينما يبحثون عن الفرح وقميئًا حينما يشيحون بوجوههم عنك، كن حسب المشيئة لا حسب هواك أنت".