رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينهم 4 من قوة اليونيفيل.. مسيرة إسرائيلية تستهدف مركبة عسكرية جنوب لبنان

قصف لبنان - أرشيفية
قصف لبنان - أرشيفية

تتواصل الضربات الإسرائيلية المكثفة على لبنان، حيث استهدفت طائرات مسيّرة إسرائيلية مركبة عند نقطة تفتيش تابعة للجيش اللبناني بمدخل مدينة صيدا الجنوبية.

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة جنود لبنانيين وأربعة من أعضاء قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام "يونيفيل"، بحسب بيان صادر عن الجيش اللبناني.

تداعيات الهجوم على القوات الدولية


وأفادت وكالة "رويترز" أن الحادث أسفر عن تضرر حافلة تابعة لقافلة الأمم المتحدة كانت تحمل أفرادًا من قوات يونيفيل الماليزية، حيث أُصيبت الحافلة بأضرار جسيمة بما في ذلك ثقوب في الزجاج الأمامي. 

وأعلنت يونيفيل عن إصابة خمسة من جنودها بجروح طفيفة نتيجة الهجوم، حيث تلقوا العلاج في موقع الحادث.

- حزب الله: الولايات المتحدة شريك في "التدمير"


وفي خضم هذه الأحداث، صرح المتحدث باسم حزب الله، إبراهيم الموسوي، بأن تغيير الإدارة الأمريكية لن يؤثر بشكل كبير على مسألة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدًا أن السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل تظل ثابتة بغض النظر عن الحزب الحاكم. 

وقال الموسوي: "نريد أن نرى إجراءات وقرارات تُتخذ، وليس فقط تغييرات في الأسماء".

- جهود دبلوماسية فاشلة لوقف القتال

وتهدف الجهود الأمريكية إلى التوصل إلى هدنة لمدة 60 يومًا بين الطرفين، إلا أن هذه المحاولات فشلت قبل الانتخابات الأمريكية، التي أعادت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وأكد الموسوي أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في دمار واسع طال آلاف المباني في مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه أشار إلى أن قدرات الحزب العسكرية ما زالت قوية.

وأوضح "الموسوي" أن حزب الله يشعر بحزن عميق لفقدان الأرواح الغالية، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يحميها من المساءلة ويجعلها "منيعًة أمام العدالة الدولية". وأضاف أن "أمريكا شريك كامل في ما يحدث لأنها تملك النفوذ لوقف هذا التدمير".

وفي ضوء استمرار الهجمات المتبادلة والفشل في التوصل إلى هدنة، يبدو أن الأوضاع في جنوب لبنان مرشحة لمزيد من التصعيد، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقد المشهد السياسي في المنطقة.