رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل تعليم الإسكندرية يثمن دور حملة "امسك إشاعة": مبادرة مهمة لتوضيح الحقائق

الدكتور عربي أبوزيد
الدكتور عربي أبوزيد وكيل تعليم الإسكندرية

ثمّن الدكتور عربي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، حملة "امسك إشاعة" التي أطلقتها مؤسسة "الدستور" لرصد الشائعات والرد على الأكاذيب وكشف الحقائق، موضحًا: إنها مبادرة رائعة ومهمة جدًا، وهو ما ننتظره دائمًا من الإعلام الذي يسهم بدوره الهام في الوصول إلى الحقيقة.

وقال "أبوزيد"، لـ"الدستور"، إن أي شائعة سلبية في العملية التعليمية يكون لها أثر كبير على الشارع لأنها تمس قاعدة عريضة من أبنائنا الطلاب، وأولياء الأمور الآباء والأمهات، حيث إن الشائعة ليس لها مصدر حقيقي أو صادرة من جهات رسمية، وتؤدي إلى زعزعة الرأي العام وتتسبب في آثار سلبية كبيرة، فضلًا عن الاحتياج إلى الرد عليها ودرئها، وهو ما يستغرق الكثير من الوقت للمسئول، ومجهودا من أولياء الأمور والمواطنين للوصول إلى الحقيقة.

التأكد من الحصول على المعلومة من مصادرها

ونصح "وكيل تعليم الإسكندرية"، أولياء الأمور والطلاب وكافة المواطنين، بعدم الانسياق خلف أي شائعة، والتأكد من أي معلومة والحصول عليها من مصادرها الرئيسية، سواء المواقع الرسمية للوزارات أو المديريات أو الإدارات، أو المتحدثين الرسميين عن كافة الوزارات.

وأشار إلى أن الشائعات يكون لديها أهداف مثل إحداث بلبلة بالشارع والتأثير على الرأي العام، وخفض الروح المعنوية للعاملين في أي منظومة، وفي الشارع بوجه عام.

دور الإعلام فى درء الشائعات

وأكد أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في عملية درء الشائعات، حيث إن الإعلام هو وسيلة مهمة للمعلومات تصل إلى كل بيت وكل فرد، متقدمًا بالشكر للإعلام الذي ينتقي المعلومات الصحيحة لنشرها، وتوصيل المعلومة الحقيقية للجمهور.

كشف كل الحقائق أمام الرأى العام

وأعلنت مؤسسة "الدستور" عن إطلاق حملة "امسك إشاعة"، وذلك في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.

وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية مؤخرًا، والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري، والتشكيك في مؤسساته الوطنية.

أهمية معركة الوعى وكشف الحقائق أمام المواطنين والرد على كل الأكاذيب 

وشدد "الباز" على أهمية معركة الوعي وكشف الحقائق أمام المواطنين والرد على كل الأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهد خلالها المنطقة اضطرابات وتوترات غير مسبوقة، وهو ما يستلزم توعية شاملة للمواطنين، ليكون وعي المواطن المصري هو حائط الصد الأول ضد تلك الحملات والشائعات والأكاذيب الممنهجة.

وأوضح أن حملة "الدستور" تسعى لرصد الشائعات وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام، مؤكدًا قدرة المواطن على التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات المضللة التي تستهدف تفتيت الروابط الوطنية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.