أستاذ تمويل واستثمار: نتوقع استقرارًا على المستوى الداخلى مع بداية 2025
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن ما يتم اتخاذه من قرارات إصلاحية، سواء من جانب البنك المركزي أو من جانب الحكومة نتيجتها طبيعية والتي تتمثل في تصويب المسار واجتياز مصر للصعوبات البالغة.
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إكسترا اليوم" المذاع عبر قناة Extra news، أن الصعوبات التي واجهتها مصر، الجزء الأكبر منها ناتج عن التوترات، سواء كان على المستوى الإقليمي أو الدولي، لافتًا إلى أن هناك ضغوطًا كبيرة واجهت الاقتصاد المصري لكنه تصدى لها بشكل مختلف، لأننا في منطقة ملتهبة للغاية.
وأشار إلى أن التهديدات التي كانت تحدث في البحر الأحمر تؤثر على موارد مصر خاصة في قطاع السياحة، لافتًا إلى أنه تم اتخاذ مجموعة من الخطوات جزء منها قام بها البنك المركزي من خلال رفع سعر الفائدة لامتصاص موجة التضخم الكبير الذى واجه الاقتصاد المصري خلال العامين الماضيين والذي انخفض من 40% إلى 25%، معقبًا: "نتوقع أن يتجه نحو المزيد من الانخفاض".
وتابع: "نتوقع أن بداية 2025 استقرار على المستوى الداخلي، كما أن موجة ارتفاع الأسعار سوف تنتهي".