رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب الإعلاميين عن حملة «امسك إشاعة»: "تفنيد الأكاذيب أهم أدوار الإعلام"

د. طارق سعدة
د. طارق سعدة

أشاد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بحملة مؤسسة «الدستور» تحت عنوان «امسك إشاعة»، مؤكدا أن رصد الشائعات والرد عليها من أهم أدوار الإعلام.

وأشار"سعدة" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة خلال الفترة الماضية، أُطلق خلالها سيلًا من الشائعات والأكاذيب حول الوضع الداخلي أو الأزمات في الشرق الأوسط، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يستدعي إطلاق مثل هذه المبادرات لتفنيد الأكاذيب.

ولفت إلى أن نشر الشائعات تعد من أهم أسلحة حروب الجيل الرابع التي تستخدم ضد الدول، ولا بد من دعم آليات المواجهة من خلال رصد الشائعات والرد عليها وتفنيدها، بما يعزز من دور الإعلام ويضمن وصول المعلومات سليمة للمواطن ويزيد من وعيه.


مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات

وأعلنت مؤسسة «الدستور» إطلاق حملة «امسك إشاعة» في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.

وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية مؤخرًا، والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري، والتشكيك في مؤسساته الوطنية.

وشدد "الباز" على أهمية معركة الوعي وكشف الحقائق أمام المواطنين والرد على كل الأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة والتي تشهد خلالها المنطقة اضطرابات وتوترات غير مسبوقة، وهو ما يستلزم توعية شاملة للمواطنين ليكون وعي المواطن المصري هو حائط الصد الأول ضد تلك الحملات والشائعات والأكاذيب الممنهجة.

وأوضح الباز أن حملة الدستور تسعى لرصد الشائعات وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام، مؤكدًا قدرة المواطن على التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات المضللة التي تستهدف تفتيت الروابط الوطنية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.