تعمل في مجال استخراج الرمال السوداء
كفر الشيخ تحتفي بـ كراكة "تحيا مصر" في عيدها القومي
احتفت محافظة كفر الشيخ بكراكة «تحيا مصر» والتي وصفتها الوحش الأسطوري وذلك خلال احتفال صفحة المحافظة الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي بالعيد القومي الموافق 4 نوفمبر.
- أبرز المعلومات عن كراكة تحيا مصر
وكراكة "تحيا مصر" تعد باكورة مشروع استخراج «الرمال السوداء» بمنطقة البرلس في محافظة كفر الشيخ، تُعد واحدة من الكراكات النادرة حول العالم، فهي «هولندية الصنع» ومن طراز فريد، حيث لا يوجد منها سوى اثنتين فقط، واحدة تعمل بمصر والأخرى بكندا.
وتتميز «تحيا مصر» بأنها تعمل بالطاقة الكهربية، مما يجعلها صديقة للبيئة وأكثر كفاءة، إلى جانب قدرتها على التحرك داخل بركة صناعية ضخمة تم تجهيزها خصيصًا لتلبية احتياجات عملها.
وقالت المحافظة، أنه بفضل قدرتها الإنتاجية العالية، تستطيع الكراكة استخراج ربع مليون طن من الرمال السوداء يوميًا، ما يسمح بتغطية مساحة تصل إلى 18 كيلومترًا حولها، وهو إنجاز ضخم يسهم في دعم المشروع بشكل كبير.
ويبلغ وزن الكراكة «تحيا مصر» 500 طن، مما يمنحها القدرة على حفر بركة بمساحة 200 في 300 متر تحتها، وهو أمر ضروري لمرونتها أثناء التحرك في نطاق عملها. تعمل الكراكة بكفاءة بين مصنعي الفصل والتركيز في البرلس، إذ يمكنها رفع تركيز الخامة المفيدة بمعدل 3 أضعاف، مما يساعد في تعزيز جودة المواد الخام المستخلصة.
وقد بلغت تكلفة «تحيا مصر» حوالي 13 مليون دولار، ومن المتوقع أن تخدم المشروع لمدة 20 سنة قادمة، مما يجعلها استثمارًا كبيرًا في مستقبل قطاع استخراج الرمال السوداء في مصر.
ويرجع احتفال محافظة كفر الشيخ بعيدها القومي، تخليدا لذكرى الانتصار في معركة البرلس البحرية على العدوان الثلاثي في 4 نوفمبر 1956، والتي تكشف القدرات البطولية العالية للقوات المسلحة المصرية بعد معركة بحرية حاسمة في مياه البحر المتوسط أمام شاطئ بحيرة البرلس، عندما هاجمت بوارج فرنسية ومدمرة بريطانية مدعومة بطائرات حربية، الشواطئ المصرية، حيث اقتربت البارجة «جان بارت» من السواحل المصرية وأطلقت القذائف نحو شواطئ البرلس وبلطيم، وخرجت ثلاثة زوارق مصرية محملة بطوربيدات للهجوم على السفينة الفرنسية العملاقة، بإطلاق ستارا من الدخان ووجهت طوربيداتها نحو العدو، وألحقته خسائر كبيرة.