إطلاق مبادرة ابدأ بقسمك "نحو بيئة خضراء ذكية" بكليات جامعة كفر الشيخ
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، مبادرة ابدأ بقسمك – نحو بيئة خضراء ذكية، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث بدأت المبادرة بتحية العلم بحضور الدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية، وأعضاء هيئة التدريس بلجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وطلبة جماعة اصدقاء البيئة بالكلية.
رفع مستوي الوعي العام بالجوانب البيئية
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن المبادرة تأتي في اطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وحماية البيئة والتى تتمثل فى خفض معدلات التلوث، ورفع مستوى الوعى العام بالجوانب البيئية، عن طريق “زيادة التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء الأقل اعتمادا على الكربون ودعم أنظمة الإدارة البيئية المتكاملة لتوفير بيئة صحية للمواطنين وتفعيل سياسة التنمية المستدامة، وإدراج البعد البيئى فى المشروعات التنموية والتوسع فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال الاقتصاد الاخضر والتصدى للآثار الضارة للتغيرات المناخية والحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال الحفاظ على الثروات الطبيعية والبيئة البحرية والبرية والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، بنشر الوعى البيئى والتنمية المستدامة بين الافراد والمؤسسات"، لافتًا إلى أن المبادرة هي فرصة للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال الممارسات الصديقة للبيئة، وأنماط الحياة المستدامة.
ومن جانبها، أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على تعظيم الافكار والاعمال التى تهدف الى الاستدامة وتطوير مفاهيم الاقتصاد الاخضر، وان التغيرات المناخية تُعد واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي، مشيرةً الى اهمية اعادة التدوير للمخلفات ورفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع كافة والتشجيع على توفير الطاقة والحث على تقليل الملوثات ونشر الوعي البيئي لتقليص اعتمادنا على النفط كمصدر أساسي للطاقة واستغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
جدير بالذكر أن المبادرة تتناول توعية طلبة جماعة اصدقاء البيئة بالجامعة، بالتغيرات المناخية التى أدت الي حدوث الكثير من المخاطر البيئية تجاه صحة الإنسان، مثل نضوب طبقة الأوزون، فقدان التنوع الحيوي، الضغوط على الأنظمة المنتجة للغذاء وانتشار الأمراض المعدية بشكل عالمي، ومن أكثر الطرق الواعدة للتخفيف من حدة تغير المناخ ما نسميه "الحلول المناخية الطبيعية"، مثل المحافظة على البيئة من حولنا وإعادة إحيائها وتحسين إدارتها.