رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة 16 فنانا تشكيليا.. انطلاق الملتقى الأول لمراسم بنى حسن اليوم

هيئة قصور الثقافة
هيئة قصور الثقافة

بمشاركة 16 فنانا تشكيليا ينطلق اليوم الأحد، بمحافظة المنيا، ملتقى مراسم بني حسن الأول للرسم والتصوير، والذي تنظمه هيئة قصور الثقافة، ويستمر حتى 10 نوڤمبر الجاري، ضمن برامج وزارة الثقافة.

القوميسير العام للملتقى الفنان شادي سلامة، ويشارك به الفنانون: أحمد عبدالجواد، أنس شتا، دينا صموئيل، هالة خليل، جوزيف الدويري، ميرام عدلي، مروة إسماعيل، محمد وهبة، منى مهيمن، نورا مصطفى، علا أشرف، عمر رأفت، شنودة عصمت، وليد طارق، ولاء أبو العينين، ونيڤين ياقوت مشرف الفوج.

خطة هيئة قصور الثقافة لتطوير الحراك الفني

ويأتي ملتقى "مراسم بني حسن الأول" في سياق خطة هيئة قصور الثقافة لتطوير الحراك الفني في مصر، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم بعروس الصعيد التي تعد سجلًا تاريخيا يضم كثيرا من المعالم السياحية والتاريخية، وإطلاق العنان للفنانين المشاركين من خلال معايشة أهالي تلك البيئة والمناطق المحيطة بها وإنتاج أعمال تعكس ثراءها.

ومن المقرر تنظيم معرض فني بالقاهرة خلال الفترة المقبلة نتاج الملتقى يضم أعمال الفنانين المشاركين.

وتعد منطقة مقابر بني حسن من أهم المناطق الأثرية في مصر، تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتتبع مركز أبي قرقاص في محافظة المنيا، وتتميز المنطقة بتنوع عمارتها التي توثق الكثير من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة من خلال الزخارف المعمارية والأخرى النباتية، والمناظر المرسومة.

في سياق متصل، تطلق هيئة قصور الثقافة، اليوم الأحد أيضا، فعاليات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بإقليمي القناة، وشرق الدلتا الثقافيين، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.

تقام الورشة لمدة ثلاثة أيام وتتضمن عددا من المحاضرات حول مفهوم لغة الإشارة، مع التعريف بأساسيات تلك اللغة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، بجانب بعض التدريبات العملية، وذلك بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين في هذا المجال.

وتأتي الورشة استكمالا لسلسلة الورش التدريبية التي قدمتها هيئة قصور الثقافة خلال شهر أكتوبر الماضي لعدد من العاملين بإقليمي القاهرة الكبرى، وغرب ووسط الدلتا الثقافيين، لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصة من الرواد، ودمجهم في المجتمع على نحو جيد.