أسوشيتد برس: الاحتلال الإسرائيلى يواصل تدمير المبانى وإشعال الحرائق فى بيروت
شنت القوات الجوية للاحتلال الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث دمرت العشرات من المباني في عدة أحياء، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية اليوم الجمعة، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس.
وأسفرت الضربات على الضاحية عن تدمير العشرات من المباني وإشعال الحرائق في المنطقة، دون ورود أي أنباء فورية عن عدد الضحايا.
غارات إسرائيلية في بعلبك
ومؤخرًا، كثف الاحتلال الإسرائيلي غارته الجوية على مدينة بعلبك في الشمال الشرقي والقرى المجاورة، بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من جنوب لبنان.
وشهدت مدينة بعلبك اللبنانية، الواقعة في شمال شرق البلاد، تصعيدًا عسكريًا مؤخرًا مع تكثيف الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها الجوية على المدينة ومحيطها، ويأتي هذا التصعيد في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، حيث يعتبر حزب الله أحد المكونات الرئيسية في البنية العسكرية والسياسية في لبنان.
منذ بداية الشهر الماضي، شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على بعلبك، مستهدفةً مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله.
استهداف المناطق السكنية أدى إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين
وقد أسفرت هذه الغارات عن تدمير عدد من المنشآت، بالإضافة إلى إصابات في صفوف المدنيين، الغارات استهدفت على وجه الخصوص مخازن للأسلحة ومراكز للقيادة، والتي يُعتقد أنها تستخدمها عناصر الحزب، كما استهدفت أيضًا بعض المناطق السكنية، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين.
أدانت الحكومة اللبنانية التصعيد الإسرائيلي، واعتبرت الغارات خرقًا لسيادة لبنان. دعا المسئولون إلى تدخل المجتمع الدولي لوقف الهجمات، كما أكد حزب الله أنه سيواصل مقاومته ضد أي اعتداءات إسرائيلية، مشددًا على أنه سيأخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية الأراضي اللبنانية ومواجهة التهديدات.
وفقًا للتقارير الأولية، سقط عدد من الضحايا والجرحى نتيجة لهذه الغارات، ما زاد من معاناة السكان في منطقة تعاني بالفعل من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. تتسبب الغارات في زيادة القلق بين السكان المحليين، ما يدفع البعض إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن أمان أكبر، كما أن الخسائر في الممتلكات تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين.
مع تصاعد الغارات الإسرائيلية على بعلبك، يزداد القلق من احتمال حدوث تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ويظل الوضع في المنطقة حساسًا للغاية، ما يتطلب اهتمامًا دوليًا وجهودًا دبلوماسية للحد من التوترات وتجنب تفجر الأوضاع بشكل أكبر.