رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد القاضى يُناقش تفاصيل العدد الرابع من "ثقافة قانونية"

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظمت لجنة ثقافة القانون والمواطنة، بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها المستشار الدكتور خالد القاضى رئيس محكمة الاستئناف، مائدة مستديرة لمناقشة العدد الرابع من مجلة ثقافة قانونية، الصادر في أكتوبر 2024.

تفاصيل العدد الجديد لمجلة ثقافة قانونية

تحدث الدكتور خالد القاضى رئيس تحرير مجلة ثقافة قانونية، عارضًا ما يحتويه العدد الرابع من مجلة ثقافة قانونية، موضحًا أنه تضمن عدة دراسات ومقالات علمية مهمة جاءت فى إطار قانوني؛ بهدف نشر التوعية والثقافة القانونية، وكذلك ضمت صفحات هذا العدد عدة تغطيات إعلامية تنتمى إلى ذات الموضوع.

بالإضافة إلى مداخلات قيمة قدمها كتاب العدد من إسهامات قيمة سواء كانت دراسات أو أبحاث أو مقالات، وغيرها من مواد قانونية مختارة بعناية، لكى تكون وجبة قانونية مستساغة لمختلف القراء باختلاف خلفياتهم الثقافية، وفى مقدمتهم القارئ العادى وليس المتخصص؛ بهدف نشر الثقافة القانونية فى مجتمعنا، ورفع الوعى القانونى بصورة واضحة، حيث تسعى المجتمعات المتحضرة إلى خلق وعى عام لدى أفرادها من خلال نشر الثقافات المتعلقة بالجوانب الصحية والبيئية والقانونية والأمنية، وما شابه ذلك ذات الصلة بمنظومة المجتمع والدولة؛ فلا شك أن المجتمع الواعى يقدر على التصدى لكل الهجمات التى تستهدف كينونته وأسسه التى نشأ عليها.

وعرض "القاضى" موضوعات المجلة، وقال إن العنوان الرئيسي لغلاف العدد الرابع، وزير الثقافة يكرم شباب الباحثين، وهناك أربعة عناوين فرعية هي: ضيف العدد الذكاء الاصطناعي، من الأدب القضائي قاض في صعيد مصر، المنتدى القانوني التقاضي من أهم حقوق المواطنة في الدستور المصري، مقال الشباب مكافحة العنف ضد المرأة بين الواقع والمأمول.

"ثقافة قانونية"، هي دورية ثقافية إلكترونية متخصصة- ربع سنوية، تصدر عن لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان؛ وتهدف إلى نشر الوعي لجميع فئات وأعمار القراء في مجالات عمل اللجنة.

تأتي مجلة "ثقافة قانونية" كنافذة جديدة تحقيقًا لمهمة اللجنة الرئيسية في التعريف بثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، ونشرها على مختلف فئات وأعمار الشعب، كما تأتي دعما لرسالة المجلس الأعلى للثقافة، من خلال لجانه المختلفة وأنشطته وفعالياته المتنوعة، إلى تحقيقه ألا وهو بناء الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية في بناء الوطن، وهو الهدف الأسمى لكل جهود التنمية المستدامة في المجتمعات المعاصرة.