رغم حملات التشويه.. برلمانيون وسياسيون: مصر لن تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية
قال برلمانيون وسياسيون، إن هناك حملة ممنهجة ضد مصر لتشويه صورتها في دعمها القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أنه مهما كانت الحملات التشويهية ضد مصر؛ فإن ذلك لن يثنيها عن أداء دورها في دعم القضية الفلسطينية.
رفضت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، محاولات المزايدة على الموقف المصري بشأن دعم القضية الفلسطينية، ومساندة كل التحركات الرامية إلى تسوية الصراع وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت النائبة إلى أن محاولات النيل من موقف مصر والتشكيك فيها لن يتوقف، خصوصًا من بعض المعادين للدولة المصرية، ممن يحاولون التقليل من أهمية التحركات في هذا الشأن، أو نشر أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بصلة.
وقالت إن محاولات التشكيك في الموقف المصري لن تثنينا عن المضي قدمًا في دعم فلسطين، وسنظل كما كنا عبر التاريخ، خير سد للقضية، لافتة إلى أن الجهود المصرية على جميع المستويات لتسوية القضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لم ولن تتوقف، قائلة: هذه الجهود لا يمكن أن ينكرها أحد.
وفي ذات السياق، لفت النائب وليد فرعون، عضو مجلس النواب، إلى أن مصر تواصل دورها التاريخي والداعم للقضية الفلسطينية دون تراجع، مشيرًا إلى أن حملات التشويه المستمرة التي تستهدف مصر لن تؤثر في جهودها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس النواب، في أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسعى بجدية على المستوى الدبلوماسي لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
كما أشار "فرعون" إلى أن مصر، على مر العقود، قدمت تضحيات كبيرة في سبيل دعم الأشقاء الفلسطينيين، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو من خلال موقفها الثابت أمام المحافل الدولية.
وأضاف أن الشعب أصبح على دراية بمحاولات زعزعة الاستقرار عبر نشر الأكاذيب، مؤكدًا أن هذه المحاولات لن تثني مصر عن مواصلة جهودها لتحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط.
محاولات خبيثة لتشويه صورة مصر
وقال القيادي بحزب الشعب الجمهوري، عياد رزق، إن ما يحاك ضد الدولة ومؤسساتها القومية من مخططات ومحاولات خبيثة لتشويه صورتها أمام العالم الهدف منه الضغط على الإدارة والقيادة السياسية للتراجع عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح "رزق"، أن محاولات القوى المعادية لمصر وتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية الفلسطينية لم ولن يؤتي ثماره، فموقف مصر ثابت وواضح أمام الجميع، فالدولة المصرية قدمت دورًا تاريخيًا ورائدًا في دعم القضية الفلسطينية إقليميًا ودوليًا، وما زالت تسعى جاهدة لحل القضية وفرض وقف إطلاق النار ووقف مخطط التهجير والإبادة الجماعية والعمل على مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة.
وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، على أن ضرورة تبني دول العالم الطرح المصرى بضرورة إقامة دولة فلسطين، كونه السبيل الأمثل لإقرار الاستقرار والسلام فى الشرق الأوسط، ووقف اتساع رقعة الصراع التي باتت تهدد أمن العالم كله.
مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
ودعا عياد رزق، المجتمع الدولي للتخلي على صمته العاجز والبدء في التحرك العاجل ضد التعنت الإسرائيلي ووقف استمرار مجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مصر لم ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية مهما كان وتحت أي ظرف، وستظل جهودها في كل الاتجاهات وفي المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، رشاد عبدالغني، إلى أن مصر على مدار التاريخ، ومرورًا بأحداث السابع من أكتوبر 2023، وحتى الآن تسعى جاهدة للدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العزل والأطفال والنساء والمرضى وجرائم الإبادة الجماعية التي يواجهها الشغب الفلسطيني الشقيق على قوات الاحتلال.
ونوه بأنه على الرغم من الضغوط الدولية والمحاولات الخبيثة التي تواجهها الدولة مصر بقصد إجبارها على التخلي عن دورها وموقفها في هذا الشأن، إلّا أنها تأبى إلا أن تكون مدافعة عن شقيقتها داعمة لكل مسارات وقف إطلاق النار ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، ورفض مخطط التهجير القسري الذي من شأنه نهاية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وأضاف القيادي في حزب مستقبل وطن، أن مصر تحمل على عاتقها مهمة إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة وصد كل المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، والعمل على حشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لوقف الحرب ومنع اتساع رقعة الصراع الذي بات يهدد أمن الجميع.
وتابع "أية محاولات تستهدف تشويه مصر وسمعتها، وتحاول التشكيك في مواقفها الوطنية مصيرها الفشل، فمواقف مصر واضحة وضوح الشمس أمام العالم والوطن العربي، والجميع يعرف جيدًا تاريخها المشرف في الحفاظ على حقها والدفاع عن حقوق الأشقاء ومساعيها الدءوبة نحو السلام".
وقال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وكانت أول من تصدى لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الدور الريادي لمصر، يحاول البعض للتشويه والمزايدة عليها عبر بث شائعات نفتها الدولة المصرية وقطعت عليها الطريق عليها، وآخرها السفينة كاثرين، حيث تعتبر اكاذيب لتشويه الدور المصري.
وأضاف "محسن"، أن المتتبع للأوضاع في الشرق الأوسط بعد السابع من أكتوبر العام الماضي، يدرك تمامًا من هي الدول الساعية للسلام والدافعة بقوة نحو إحلال الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تأتي بلا شك في صدارة القوى الإقليمية التي تقف خشية انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وهذا الموقف كفيل للرد على أي ادعاءات بخصوص مصر وموقفها من دعم القضية الفلسطينية.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل، أنه عبر التاريخ كانت مصر المتصدر الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية، ولن تتحمل أي دولة أخرى ما تحملته الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لنيل الشعب الفلسطيني حقه التاريخي في الاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت أمين تنظيم حزب الجيل، إلى أنه في المرحلة الأخيرة، واصلت مصر دعمها للأشقاء انطلاقًا من ثوابتها التاريخية، فقامت فلعبت دورها على المستوى السياسي والدبلوماسي وتواصله إلى الآن، وفي كل لقاءات الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الذي يقوم على ثلاثة محاور، أولها وقف فوري لإطلاق النار ثم ادخال المساعدات الإنسانية لغزة، والبدء في مسار تفاوضي لإقامة الدولة الفلسطينية.
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم، بأن فلسطين تمثل بعدًا استراتيجيًا لمصر وتربطها بها علاقاتها أخوية وتاريخية ورابط الدم، والذي يدفع بمصر لتكون على رأس الدولة الداعمة لغزة.
وقال المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، إن مصر تحملت الكثير من الضغوط بسبب مواقفها الوطنية تجاه أشقائها في المنطقة ومساعيها الحثيثة لدعم السلام الشامل والعادل في كل الملفات والدول الشقيقة وجهودها لحل العديد من الأزمات على رأسها أزمات فلسطين ولبنان والسودان وليبيا والصومال، وغيرها من الأزمات التي قد تهدد الأمن القومي العربي والإفريقي.
وأشار إلى أن مواقف مصر جعلتها تحتل مكانة مرموقة و ذات ريادة بين شقيقاتها، وزادت من غضب بعض القوى التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة وإشعال فتيل الحرب فيها، وآخرها الحرب في غزة ولبنان، والتي أظهرت الدولة المصرية فيها موقفًا مشرفًا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بمحاكمة قياداته بتهمة الإبادة الجماعية والاعتداء على حق شعب في أرضه.
ولفت أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، إلى أن تصعيد مصر خطواتها لمخاطبة المجتمع الدولي وحشد الرأي العام العالمي وتقديم أدلة جنائية ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، أغضب حكومة الاحتلال والمدافعين عنه والداعمين له، فراحوا يضعون الخطط الخبيثة ويمارسون ضغوطهم على الدولة المصرية حتى يتم إجبارها على التخلي عن موقفها تجاه هذه القضية
وأكد "حسان" أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها وموقفها تجاه القضية الفلسطينية وستظل تكثف جهودها من أجل وقف هذه الحرب وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض مخطط التهجير القسري وفرص دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة وإنهاء هذا الصراع وإقرار سلام شامل وعادل يحفظ أمن واستقرار الشعوب في المنطقة.