بعد احتفال الثقافة بها.. ما قصة أول قرية خضراء بالغربية؟
احتفلت وزارة الثقافة، بحصول قرية نهطاي بمحافظة الغربية، على شهادة "ترشيد المجتمعات الريفية الخضراء"، من خلال إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي نظمتها الهيئة العامة لـ قصور الثقافة بالقرية، من خلال فرع ثقافة الغربية.
وبالتزامن مع احتفال وزارة الثقافة.. ما قصة "نهطاي" أول قرية محافظة الغربية؟ وما الأسباب التي جعلتها أولى القرى المحافظة على البيئة في مصر؟
ترشيد استهلاك الكهرباء
من المقومات التي أهلت قرية "نهطاي" للحصول على شهادة "ترشيد"، هي إضاءة الطرق والشوارع باللمبات الموفرة لترشيد استهلاك الكهرباء، ووجود آليات ووسائل لترشيد استهلاك مياه الشرب وتحسين كفاءة استهلاك مياه الري.
مشروعات تنموية ذكية للري
وقد نفذت الحكومة عدة مشروعات هامة بالقرية، أبرزها تأهيل وتبطين الترع واستخدام أجهزة تحكم ذكية في مياه الري، بالإضافة الاستفادة من إعادة تدوير مياه الصرف الصحي المُعالج في زراعة الحدائق والمساحات الخضراء في القرية، وتوفر كافة الخدمات والمرافق الأساسية، مع سهولة حصول ذوي الهمم عليها، والاعتماد على وسائل النقل الجماعي والصديقة للبيئة.
الاستفادة من استغلال المخلفات
بالإضافة إلى استغلال المخلفات وتحويلها إلى قيمة اقتصادية من خلال وحدات البيوجاز والكمبوست، ونشر الوعي بين المواطنين وطلاب المدارس بأهمية الحفاظ على البيئة.
إقامة الفعاليات الثقافية والتوعوية بالقرية
وضمن مبادرة "حياة كريمة"، نفذت وزراة الثقافة، عددًا من الفعاليات الثقافية والتوعوية مثل ورشة حكي لطلبة وطالبات مدرسة نهطاي للتعليم الأساسي، تحدث خلالها أحمد سليمان، مدير بيت ثقافة زفتى، عن أهم مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تم تنفيذها وإقامتها بمركز زفتى، وبخاصة قرية نهطاي، ما أهلها لتصبح أول قرية خضراء في الدلتا، ومنها: حديقة عامة، وخلايا شمسية، وري ذكي، وزراعة لأسطح المنازل، كما وقدم للأطفال شرحا وافيا عن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
ضرورة زراعة الأشجار
كما قدم مدير بيت ثقافة زفتى، أحمد سليمان، عددًا من الفاعليات التوعوية، حول الحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن سوء استخدام الإنسان لموارد الطاقة هو السبب الرئيس في تغير المناخ، واستعرض للأطفال أشكال التلوث البيئي، مؤكدًا "ضرورة زراعة الأشجار لدورها المهم في الحفاظ على البيئة من التلوث"، وذلك من خلال تنقية الهواء المحيط والمحمل ببعض من الغازات الضارة، وأيضا امتصاص المياه الزائدة في التربة وتلطيف المناخ عن طريق قدرتها في خفض درجات الحرارة.
وتسابق الأطفال للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الفنية التي ضمت ورشة للرسم بعنوان "بيئة نظيفة لحياة سعيدة"، وورشة للتلوين بعنوان "كن صديقا للشجر"، وورشة لصناعة عدد من الحرف اليدوية، كما واستمع الأطفال بفقرة ترفيهية مخصصة لرسم العلم المصري على وجوههم.