رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الحرب".. ماذا يكشف الكتاب الأعلى مبيعًا في قائمة "نيويورك تايمز"؟

كتاب الحرب الأعلى
كتاب الحرب الأعلى مبيعًا في نيويورك تايمز

تصدر كتاب "الحرب"، قائمة الكتب غير الروائية الأكثر مبيعًا في قائمة “نيويورك تايمز”، للكاتب الصحفي بوب وودوارد، الحائز على جائزة بوليتزر مرتين، القصة الكاشفة وراء الكواليس لثلاث حروب الأكثر أهمية في عصرنا الحالي، وهي الحرب الأوكرانية، حرب الشرق الأوسط، والصراع على الرئاسة الأمريكية. 

 "الحرب"..ماذا يكشف الكتاب الأعلى مبيعًا في "نيويورك تايمز"؟

وفي كتاب "الحرب" يسرد بوب وودوارد، بشكل سلسل وشامل لواحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في السياسة الرئاسية والتاريخ الأمريكي، حيث يكشف في الكتاب محادثات متوترة للرئيس جو بايدن وكبار مستشاريه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 كما يروي الكاتب الصحفي بوب وودوارد، تفاصيل خفية، لـ دونالد ترامب وهو يسعى لاستعادة السلطة السياسية، مرة أخرى، في صراع على الوصول إلى البيت الأبيض من جديد.

ومن خلال تقارير سرية، من داخل الغرف المغلقة، يُظهر وودوارد نهج الرئيس بايدن في إدارة الحرب في أوكرانيا، وهي الحرب الأهم في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ومساره لاحتواء الصراع الدموي في الشرق الأوسط بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية. 

كتاب
كتاب "الحرب".. ماذا يكشف الكتاب الأعلى مبيعًا في "نيويورك تايمز"؟

يكشف وودوارد أيضًا، عن التعقيد غير العادي والعواقب المترتبة على الدبلوماسية الأمريكية، في زمن الحرب وصنع القرار لردع استخدام الأسلحة النووية والانغماس السريع إلى الحرب العالمية الثالثة.

 ويرصد الكاتب كيفية تسارع وتيرة الصراع السياسي الحاد مع استعداد الأمريكيين للتصويت في عام 2024، بدءًا من الرئيس بايدن وترامب، وانتهاءً بالصعود غير المتوقع لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية للرئاسة. 

 ويقدم كتاب "الحرب" تحليلًا صريحًا لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وهي تحاول احتضان إرث بايدن وسياساته بينما تبدأ في رسم مسار خاص بها كمرشحة رئاسية، حسبما جاء في الكتاب.

 الكاتب بوب وودوارد 
 الكاتب بوب وودوارد 

عن الكاتب بوب وودوارد 

 كاتب صحفي ومؤلف أمريكي، من مواليد 26 مارس 1943، جنيف، إلينوي، حصد جائزة بوليتزر، خلال عمله بصحيفة واشنطن بوست في عام 1973 لتقاريره الاستقصائية عن فضيحة ووترجيت 

وصدر لـ وودوارد، عدة كتب، منها "حروب أوباما" (2010)، ناقش فيه الانقسامات داخل البيت الأبيض فيما يتعلق بسياسة حرب أفغانستان وإدارة الرئيس الأسبق أوباما، أيضًا كتابه "ثمن السياسة" (2012)، وفيه يلقى الضوء على الصراعات بين الإدارة والكونجرس بشأن المسائل المالية، ونشر أيضا كتاب "الخوف: ترامب في البيت الأبيض" (2018)، وفي كتابه "الغضب" (2020)، قدم رؤية شديدة الانتقاد لرئاسة دونالد ترامب، وكتاب "الخطر" (2021) وفيه يرصد جهود ترامب للبقاء في منصبه على الرغم من خسارته انتخابات 2020.