جامعة قناة السويس تناقش "الضغوط النفسية المعاصرة للعاملين في القرى"
عقدت جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان "الضغوط النفسية المعاصرة التي يواجهها العاملون في القرى".
تهدف هذه الندوة إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في القرى حول كيفية التعامل مع التحديات النفسية المعاصرة التي تؤثر على حياتهم المهنية والشخصية، بما يسهم في تعزيز بيئة عمل صحية ومثمرة.
تفاصيل التدريب
وأكد الدكتور ناصر مندور خلال كلمته الافتتاحية، أهمية دور الجامعة في خدمة المجتمع، خاصة في المجتمعات الريفية التي تشكل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد والمجتمع المصري. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه المجتمع وحرصها على تقديم الدعم النفسي والمعرفي للعاملين في القرى.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الضغوط النفسية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة العاملين في القرى بسبب التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة.
وأكدت ضرورة توفير الأدوات اللازمة لمواجهة هذه التحديات النفسية التي قد تؤثر سلبًا على الأداء المهني والحياة الشخصية.
تم تنظيم الندوة بإشراف مباشر من الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، والدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقامت بإدارتها الدكتورة مي جمال علي، المدرس المساعد بقسم التمريض النفسي.
وتطرقت الندوة إلى عدة محاور أساسية، من بينها تعريف الضغوط النفسية المعاصرة، والعوامل المؤثرة على العاملين في القرى، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات عملية للتعامل مع تلك الضغوط، وكيفية تطبيق مهارات التكيف النفسي.
كما سلطت الندوة الضوء على الدور الهام للرائدات الريفيات في دعم وتوعية المجتمع الريفي، حيث تم تقديم مقترحات عملية حول كيفية تخفيف حدة الضغوط النفسية بما يعزز من استقرار العمل في القرى.
وقد شاركت في تنظيم الندوة إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف إيفون حبيب، بالتنسيق مع إدارة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بمحافظة الإسماعيلية، والتي ترأستها الأستاذة كريمة ناصر.
وتمثل هذه الفعالية جزءًا من التعاون المستمر بين الجامعة والجهات المحلية، لتقديم برامج تدعم التنمية المستدامة وتعزز الوعي بأهمية الصحة النفسية للعاملين في الريف.
ختامًا، أبدى الحاضرون تقديرهم لجهود الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية، معبرين عن تطلعهم لاستمرار عقد ندوات مستقبلية تتناول قضايا ذات صلة بالصحة النفسية والتنمية البشرية بما يسهم في تحقيق رفاهية العاملين وتعزيز استقرارهم النفسي.
