رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوحيدة التي دُعيت تلميذة.. تفاصيل إقامة طابيثا من الموت

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى القديسة طابيثا من يافا الآرملة، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبدالمسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية شرح خلالها تفاصيل شهرتها في الكنيسة، ومعجزء إقامتها من بين الاموات على يد بطرس تلميذ المسيح.

وقال الفرنسيسكاني خلالها: إنه كان في يافا تلميذة اسمها طابيثا  وهذه كانت تلميذه للمسيح، ورد ذكرها في أعمال الرسل، وطابيثا اسم أرامي معناه غزالة وهي تلميذة مسيحيه من مدينه يافا قال عنها الكتاب المقدس أنها كانت ممتلئة أعمالا صالحه واحسانات كانت تعملها وهي كانت تخدم كنيسة يافا وكانت خدمتها للأرامل والفقراء إذ كانت تصنع للمساكين ثيابا وأقمصة، وقد سترت عرى كثيرات، وقال الكتاب المقدس عن طابيثا أنها كانت ممتلئة أعمالًا صالحة واحسانات كثيرة تعملها.

ما هو مدون بشانها في الإنجيل؟

وهذا نص ما ورد في سفر اعمال الرسل: "وكان في يافا تلميذه اسمها طابيثا هذه كانت ممتلئة أعمالًا صالحة وإحسانات كانت تعملها. وحدث في تلك الأيام أنها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في عليّة. وإذ كانت لدة قريبة من يافا وسمع التلاميذ أن بطرس فيها أرسلوا رجلين يطلبان إليه ألا يتوانى عن أن يجتاز إليهم. فقام بطرس وجاء معهما.

فلما وصل صعدوا به إلى العليّة فوقفت لديه جميع الأرامل يبكين ويرين أقمصة وثيابًا مما كانت تعمل غزالة وهي معهن. فأخرج بطرس الجميع خارجًا وجثا على ركبتيه وصلى ثم التفت إلى الجسد وقال يا طابيثا قومي. ففتحت عينيها. ولما أبصرت بطرس جلست فناولها يده وأقامها. ثم نادى القديسين والأرامل وأحضرها حية. فصار ذلك معلومًا في يافا كلها فآمن كثيرون بالرب.

تفوقها على جميع النسوة

فاقت طابيثا على كل نساء الكتاب المقدس بشيء هي الوحيدة التي دعيت تلميذة!! كانت تلميذه الى المسيح وهذا كان الفارق الرئيسي بينها وبين بقية النساء، وكانت طابيثا إحدى التلميذات، أي المؤمنات، كرست حياتها لخدمة الأرامل، ولم يقدم أحد مراثٍ وقصائدٍ شعرية في مديح القديسة طابيثا، لكن قدمت الأرامل أعمال حبها وحنوها شهادة حيَّة لتقواها.

لم تخجل الأرامل الفقيرات من الإعلان علانية أنهن مدينات لها بأعمال الرحمة والصدقة، اتسمت هؤلاء الأرامل بروح الشكر والعرفان بالجميل، وأعلنت الأرامل حاجتهن الماسة إلى هذه التلميذة التقية.