باحثة: الولايات المتحدة تريد إغلاق الملف الإيرانى الإسرائيلى ولهذا ضبطت إيقاع الضربة
قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية، إن الضربة الإسرائيلية لإيران كانت محدودة وغير مفاجئة، حيث نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في ضبط إيقاعها، حتى لا تنزلق الأمور لحرب إقليمية.
وأضافت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربة جاءت لحفظ ماء وجه إسرائيل، مشيرة إلى أن الإعلام العبري والأمريكي يضخمون حجم الضربة، وفي المقابل الإعلام الإيراني يقلل من حجمها، وبالتالي قد لا يكون هناك رد مستقبليًا على الضربة الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن الإيرانيين قد يستخدمون سياستهم بدعم الأذرع التي تهاجم إسرائيل، في حين أن إسرائيل راضخة لإدارة جو بايدن، منوهة إلى أن زيارة وزير الخارجية الامريكي قبل يومين أنتوني بلينكين كانت لتنسيق الرد المحدود.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تريد إغلاق الملف الإيراني الإسرائيلي من خلال هذه الضربة، كما أن الأمريكان يريدون إغلاق الملفات الأخرى، وهناك مفاوضات في قطر الأحد القادم، بشأن غزة، مردفة أن نتنياهو لن يستسلم في غزة إلا بإخراج الرهائن، أما في جنوب لبنان، فخلال أسبوعين سيتم الإعلان عن تخفيض المناورة البرية نتيجة الخسائر البشرية لإسرائيل، لكن سيستمرون في القصف الجوي، لتحويل ما بين 5 إلى 10 كيلومترات منطقة بلا سكان.
وختمت بأن الأقمار الصناعية تشير إلى أن إسرائيل تحاول تحويل الجولان السوري لمنطقة عازلة، وليست توسعة استيطانية، وإنما توسعة المدار العازل، مؤكدة أن أمريكا تريد الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي، لذا الضربة الإسرائيلية على إيران منسقة، ولن يكون هناك رد.
