رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العد التنازلي لتغيير الساعة.. مصر تعلن بداية التوقيت الشتوي

 التوقيت الشتوي
التوقيت الشتوي

مع اقتراب فصل الشتاء، تترقب مصر بدء العمل بالتوقيت الشتوي، ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، يتم تغيير الساعة في مصر مرتين سنويًا؛ الأولى مع بدء التوقيت الصيفي في أبريل، والثانية مع بدء التوقيت الشتوي في نهاية أكتوبر.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024: 6 أشهر مهمة ستغير روتينك اليومي!
أرشيفية

موعد تطبيق التوقيت الشتوي

بحسب القانون، سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في الخميس الأخير من أكتوبر الجاري، الموافق 31 أكتوبر، في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح 11:00 مساءً، وفقًا للقانون الجديد الذي ينص على أن الساعة القانونية في مصر خلال الفترة من الجمعة الأخيرة من أبريل حتى نهاية الخميس الأخير من أكتوبر تكون مقدمة بمقدار 60 دقيقة.

هل تم تغيير الساعة في مصر اليوم 2024؟.. موعد التوقيت الشتوي - تليجراف مصر
أرشيفية

أهداف تغيير الساعة وترشيد استهلاك الطاقة

ويأتي تغيير الساعة في إطار توجهات الحكومة المصرية لترشيد استهلاك الطاقة، مثل الكهرباء والوقود، بهدف الاستفادة القصوى من ساعات النهار وتقليل الحاجة للإضاءة في المساء، وتطبيق التوقيت الصيفي والشتوي يسعى لتحقيق توازن بين ساعات النهار واستهلاك الطاقة، وهو ما ينعكس على خفض الضغط على شبكة الكهرباء وتقليل استهلاك الوقود.

لماذا يُطبق التوقيت الصيفي في بعض الدول وما أهميته؟ • لماذا
أرشيفية

العودة إلى التوقيت الصيفي في أبريل

ويحدد القانون الجديد العودة إلى التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل، حيث ستتم إعادة تقديم الساعة 60 دقيقة، ويهدف هذا النظام إلى تحقيق التوازن بين ساعات النهار واستهلاك الطاقة على مدار العام.

تغيير التوقيت لتوفير الطاقة في مصر... دواء وهمي لمرض عضال | الصرف اليوم
أرشيفية

أهمية التزام التوقيت الشتوي

وتبدأ مصر تطبيق التوقيت الشتوي هذا العام في 31 أكتوبر، وهو إجراء يعكس اهتمام الحكومة بترشيد استهلاك الطاقة وإدارة الموارد بكفاءة، ويوصى بمتابعة التحديثات لضبط الجداول الزمنية وفق التوقيت الجديد.

موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر والفرق بين التوقيتين الصيفي والشتوي
أرشيفية

يذكر أن مصر كانت قد ألغت التوقيت الصيفي في عام 2011 بعد الثورة، باعتبار أن تغيير التوقيت يؤثر سلبًا على حياة الناس اليومية، وخاصة فيما يتعلق بالنوم والتكيف مع الأنشطة اليومية. 

وبحسب الدراسات التي أجريت حينها، خلصت إلى أن توفير الطاقة لم يكن بالحجم الذي كان متوقعًا، لكن مع تصاعد الضغوط الاقتصادية وارتفاع استهلاك الطاقة في البلاد، أعادت الحكومة التفكير في هذا النظام في عام 2023، حيث رأت أنه يمكن أن يكون جزءً من الحلول التي تساهم في تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة خلال فترات الذروة.