رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح مصنع تدوير مخلفات "الموز" خلال أيام.. وزير الإنتاج الحربى يكشف التفاصيل

مصنع تدوير مخلفات
مصنع تدوير مخلفات "الموز

أعلن المهندس محمد صلاح الدين، وزير  الدولة للإنتاج الحربي، اليوم الجمعة، عن افتتاح مصنع لتدوير مخلفات "الموز"، بالاشتراك مع شركة أسترالية خلال نحو عشرة أيام.

وأشار الوزير إلى أن المصنع يعد من المشروعات القومية المهمة، ويهدف إلى تحقيق الحفاظ على البيئة وتقليل النفايات العضوية، ما يسهم في دورة حياة بيئية مستدامة، وكذلك إنتاج موارد متجددة يبرز الجانب الاقتصادي للمشروع، وتعزيز الاستدامة من الناحية الاقتصادية بجانب إيجاد فرص عمل محلية في مجال تدوير المخلفات.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع الشركة الأسترالية على تصنيع خطوط الإنتاج محليًا، مشيرًا إلى الحاجة لعدة خطوط، مؤكدًا حرص الوزارة على تعميق التصنيع المحلي اعتمادًا على مبدأ تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة سواء كانت تكنولوجية أو بشرية أو مساحات أراضٍ، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدولة بالعمل على تعميق وتوطين المنتج المحلي.

إعلاء قيمة الصناعة المصرية

وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي- في تصريحات- إن الوزارة تمتلك رؤية استراتيجية بأهمية تعميق وتمكين المنتج والصناعة المحلية وإعلاء قيمة الصناعة المصرية والتقليل من الفاتورة الاستيرادية توفيرًا للعملة الصعبة.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل في اتجاهين متوازيين، وهما توفير مستلزمات القوات المسلحة من خلال الصناعات العسكرية، والمساهمة بمنتجاتها لدعم القطاع المدني من خلال المنتجات المدنية.

وأبرز وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الوزارة تعمل دائمًا على تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة من خلال تجميع الفراغات وخطوط الإنتاج التي تعمل ورفع كفاءتها، فضلًا عن إيجاد خطوط إنتاج جديدة بأقل التكاليف، لأن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف كل الجهود لتقليل الفاتورة الدولارية.

وأشار إلى أن الجهود المبذولة داخل خطوط الإنتاج بمصانع الإنتاج الحربى وضعت الوزارة ومنتجاتها على خريطة التصدير بالنسبة لبعض المنتجات العسكرية والمدنية، حيث تهتم المصانع بجودة المنتجات وفقًا للمواصفات العالمية.

ونوه بأن الوزارة دائمًا تفكر في أي منتجات تسهم في تحسين وضع الدولة اقتصاديًا مثل الأوتوبيس الكهربي، ومشروع التخلص الآمن من مخلفات الموز والسيارة بديل "التوكتوك" وغيرها.

وشدد على ضرورة العمل على استثمارات ذات عائد حقيقي على الدولة؛ وكذلك صناعة منتجات تمتلك القدرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية وتكون ذات جدوى اقتصادية، مؤكدًا حرص الدولة ممثلة في اللجنة الوزارية الصناعية على تقديم كل سبل الدعم لشركات الإنتاج الحربي لتقديم كل ما هو جديد.

وأشار إلى سعي الوزارة إلى تقديم منتجات جديدة وهذا ظهر جليًا في معرض إيديكس، حيث أصبحت الوزارة في الوقت الحالي على قوائم المصدرين في المنتجات المدنية خاصة فيما يتعلق بالعبوات الكرتونية الخاصة بمخلفات الموز. 

وتطرق الوزير إلى الحديث عن السيارة «كيوت» «بديل التوكتوك»؛ حيث أوضح أن أي منتج تكون به شراكة مع جهة أجنبية، يتم أولًا قياس رد فعل السوق تجاه هذا المنتج، ومدى تلبيته لمتطلبات المستهلكين، وذلك قبل طرح المنتج إلى الأسواق، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى بداية من العام الثاني لطرح السيارة بديل "التوكتوك" إلى تحويل أجزاء منها مصنعة خارجيًا إلى التصنيع المحلى، حتى نصل إلى نسبة تصنيع محلى 100%.

وحول جولاته الميدانية على مصانع الهيئة، قال إن الجوالات التي يجريها تنقسم إلى قسمين؛ جولات مفاجئة وأخرى مخططة، ويكون الهدف منها وضع يديه على مشكلات المصانع والحمل على حلها والاستماع للعاملين وتذليل كل العقبات التي تواجههم.