"هيئة الاستشعار" تستعرض مشروعاتها لخدمة قطاعات التنمية بالدولة المصرية فى مؤتمر بتونس
استعرض رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، الدكتور إسلام أبوالمجد، العديد من المحاور والمشروعات التي تنفذها الهيئة لخدمة قطاعات التنمية بالدولة، على رأسها الزراعة والغذاء.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتقنيات الاستشعار من البُعد والتكنولوجيا، الذي يستضيفه المركز الجهوي للاستشعار من البُعد لدول شمال إفريقيا بدولة تونس؛ حيث ألقى الدكتور إسلام أبوالمجد محاضرة حول أهمية هذا المجال لدعم خطط التنمية على المستوى المحلي في مصر.
وتناول أبوالمجد - بحسب بيان صادر عن الهيئة، اليوم الخميس- الدراسات التي تجريها الهيئة لخدمة المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية، ومن أبرزها مشروعات حماية الثروة السمكية والبحيرات وكيفية دعم البحيرات.
وتطرق رئيس هيئة الاستشعار من البعد إلى محور الثروة المعدنية والجيولوجيا وكيفية إقامة دراسات تفصيلية حول المعادن والصخور التي تساعد في النهضة الاقتصادية، وكذلك عرض التقنيات المُتطورة لليزر واستخدامه في مراقبة أبراج الكهرباء ومراقبة التعديات على المباني وبعض الاستخدامات لمحطات البترول.
وأكد أن مصر دولة رائدة في التقنيات المتطورة وفي التحول الرقمي وفي تقديم خطط تنموية تعتمد على اقتصاد المعرفة، بما يسهم في دعم تنفيذ المشروعات القومية والارتقاء بجهود الاقتصاد الوطني.
من جانبهم، أشاد المشاركون في المؤتمر بالدعم الذي توليه الحكومة المصرية لاستخدام التقنيات المُتطورة في الاستشعار من البُعد والتحول الرقمي، وبتميز الدولة المصرية في هذا المجال.