محافظ سوهاج: إزالة 148 حالة تعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية

أعلنت محافظة سوهاج أنه في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على أملاك الدولة والأراضي الزراعية وإزالة التعديات عليها، وفرض هيبة الدولة على أراضيها وتطبيق القانون، أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ الإقليم، عن إزالة 148 حالة تعد على الأراضي أملاك الدولة وجهات الولاية، والأراضي الزراعية الخاصة، خلال المرحلة الأولى من الموجة 24 لإزالة التعديات، والتي بدأت في 12 أكتوبر الجاري،  والمستمرة حتى 1 نوفمبر.

وكشف المحافظ أن الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى قامت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بشن حملات مكبرة لإزالة تلك التعديات، والتي أسفرت عن إزالة 80 حالة تعدي على أملاك الدولة بالمباني على مساحة 7428 متر مربع، بالإضافة إلى إزالة 68 حالة تعدي على الأراضي الزراعية الخاصة بمساحة 2 فدان و5.5 قيراط.
 

متابعةمستمرة وتنفيذ قرارات الإزالة بكل حزم 

وشدد " سراج " على المتابعة المستمرة وتنفيذ قرارات الإزالة بكل حزم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والإحالة إلى النيابة المختصة، والتصدي بكل حسم لأي شكل من أشكال التعديات على أملاك الدولة، والأراضي الزراعية، موجها بالتنسيق بين الوحدات المحلية ووحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة لرصد أي تعديات وإزالتها في المهد.

كما أعلنت محافظة سوهاج عن تحرير عدد 156 محضر مخالفات لاستخدام مياه الشرب في غير الغرض المخصصة له، بمختلف مراكز المحافظة، وقد جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج المشددة لرؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، بالتنسيق مع شركة مياه الشرب لإحكام الرقابة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يستخدم مياه الشرب في غير الأغراض المخصصة لها، سواء في رش المياه أوغسيل السيارات بالشوارع.

 ضرورة تطبيق القانون فعليا على أرض الواقع

وأكد المحافظ على ضرورة تطبيق القانون فعليا على أرض الواقع، مشيرا إلى أن القانون قام بتغليظ عقوبة من يقوم برش المياه بالشوارع، وغسيل السيارات، بالحبس والغرامة، وكذلك كل فعل مخالف يتم فيه إهدار المياه بدون وجه حق في الشوارع، بالعقوبة التي تصل إلى غرامة مالية 20 ألف جنيه، وفي بعض الأحيان قد تصل إلى الحبس 6 أشهر.

ووجه محافظ سوهاج باتخاذ كافة الإجراءات وفقا للقانون بشأن توقيع الغرامة أو الغلق الإداري للمخالفات التي يرتكبها أصحاب المحال ومعارض السيارات، وأصحاب السيارات على الطرق الرئيسية والفرعية، وغسيل السيارات في حرم الطريق، وهو ما يؤدي إلى إهدار مياه الشرب وحدوث تلفيات في الأسفلت.