رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إدراج شخصيات جديدة ضمن مشروع "عاش هنا".. فمن هم؟

جانب من مشروع عاش
جانب من مشروع عاش هنا

يستكمل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، مشروع "عاش هنا"، بهدف إدراج عدد كبير من الأعلام والرواد في مجالات فنية وأدبية وعلمية مختلفة أثروا الحياة الثقافية في مصر، بتركيب لافتات خاصة بهم على منازلهم التي عاشوا بها وذلك في عدة محافظات على مستوى الجمهورية.

ومنذ تدشين مشروع "عاش هنا" عام 2016، وهو يسعى إلى توثيق شخصيات مؤثرة في حياة المصريين، وأهم الرواد المصريين في شتى المجالات، ومؤخرًا أدرج عدة شخصيات للمشروع بحسب الموقع الإلكتروني للجهاز التنسيق الحضاري، ومنها: الفنان محمود شكوكو، الإمام الأكبر محمود شلتوت، الفنان محمود عزمي، عازف الناي محمود عفت، المترجم محمود محمود، الفنان محمود مرسي، المهندس محمود يسري، الفنان والناقد التشكيلي مختار العطار، الشيخ مصطفى إسماعيل، مصطفى الحفناوي الذي شارك في تأميم قناة السويس، الفنانة مديحة سالم، الفنانة مديحة كامل، الفنانة مديحة يسري، والفنانة مريم فخر الدين.

نبذة عن مشروع "عاش هنا" 


ويهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.

ويتم مشروع "عاش هنا" بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها، ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.

ويأتي مشروع "عاش هنا" ضمن مبادرة "ذاكرة المدينة" التي ينفذها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، انطلاقا من دور الجهاز في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، وتتضمن المبادرة عددا من المشروعات الأخرى، ومنها سلسلة إصدارات "ذاكرة المدينة" ومشروع "حكاية شارع"، ومشروع الجولات التراثية، وغيرها.

وتهدف مبادرة "ذاكرة المدينة" إلى توثيق الهوية المعمارية للمناطق التراثية فى مصر، وترصد الأحوال الاجتماعية لقاطني هذه المناطق فى الماضى، كما تعمل على رفع الوعى بأهمية الحفاظ على التراث المعمارى، وتضم سلسلة كتب تلقى الضوء على المناطق التى تحمل قيمة تاريخية وتراثية، وتضع حدودا وأسسا للحفاظ على الأماكن التراثية، كما تروى مبادرة ذاكرة المدينة قصصا متعددة جمعت بين المبانى وسكانها والمجتمع المحيط.