رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور محافظ الإسماعيلية.. فرق قصور الثقافة تتألق في احتفالية العيد القومي

فرقة الإسماعيلية
فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية

شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في احتفالية محافظة الإسماعيلية، أمس الخميس، بالذكرى الثالثة والسبعين لعيدها القومي، ضمن البرامج الفنية لوزارة الثقافة للاحتفال بالأعياد القومية للمحافظات.
     


تفاصيل الاحتفالية

شهد الاحتفالية اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وبدأت فعاليات الاحتفالات التى أقيمت بالطريق الدائري، بالسلام الوطني، وقدمت فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية، فقرات على أنغام السمسمية، تلاها عروض فنية لفرقة أطفال الإسماعيلية، كما قدمت الفرق الفنية للشباب والرياضة مجموعة من العروض، واختتم الاحتفال بمجموعة من الأغاني الوطنية لفرقة كورال جامعة قناة السويس.

الاحتفالية أخرجها الفنان ماهر كمال، وشهدت حضور د. ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وجمهور غفير من مواطني الإسماعيلية.

نفذت فعاليات مشاركة قصور الثقافة في الاحتفالية بإشراف فرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن، التابع لإقليم القناة وسيناء برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم.

وأقامت وزارة الثقافة، أمس الأول، بقصر ثقافة الإسماعيلية، احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسماعيلية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وشهدها محافظ الإسماعيلية، ورئيس هيئة قناة السويس، ونائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والثقافية وأعضاء مجلس النواب، وأحيا الاحتفالية الفنان الكبير أحمد إبراهيم، والفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو د. مازن دراز، وفقرات استقبال لفرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية، بالإضافة لمعرض فني وآخر لكتب وإصدارات قصور الثقافة.

وتحتفل محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي في 16 أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي يعد رمزا لتلاحم فئات الشعب من المواطنين والعمال والطلبة والفدائين وذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي ومعسكرات الإنجليز عام 1951م.