الاحتلال لسكان 22 قرية بجنوب لبنان: أخلوها فورًا وتوجهوا لشمال نهر الأولى
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم السبت، في منشورات لـ سكان جنوب لبنان إن عليهم المغادرة فورًا والانتقال فورًا إلى شمال نهر الأولي.
وفقًا لأمر الإخلاء، الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، فإن الأمر صدر لـ22 قرية جنوب لبنان، وهى: "عيتا الشعب، رامية، ياطر، قوزح، بيت ليف، حنين، رشاف، عينتا، القليلة، الحوش، نبعة، تولين، التمرية، الخيام، الخربة، كفر حمام، عرب اللويزة، جسر أبو زبله، جبل العدس، ضهر برية جابر، كفرا، رمادية، زبقين".
الاحتلال يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
وفي منشور منفصل، حذر أدرعي سكان جنوب لبنان النازحين من "العودة" إلى منازلهم، بينما واصلت قواته محاربة مسلحي حزب الله في المنطقة.
قال أدرعي: "تواصل القوات الإسرائيلية استهداف مواقع حزب الله في قراهم أو بالقرب منها". "من أجل حمايتكم، لا تعودوا إلى منازلكم حتى إشعار آخر. لا تذهبوا جنوبًا؛ أي شخص يذهب جنوبًا قد يعرض حياته للخطر".
كما كرر أدرعي، دعوة سابقة للعاملين الصحيين والفرق الطبية في جنوب لبنان لتجنب استخدام سيارات الإسعاف، مدعيًا أنها تستخدم من قبل مقاتلي حزب الله.
وقال: "ندعو الفرق الطبية إلى تجنب الاتصال بأعضاء حزب الله وعدم التعاون معهم".
وأضاف: "يؤكد جيش الدفاع الإسرائيلي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل أفرادًا مسلحين، بغض النظر عن نوعها".
أطفال لبنان يعيشون في خوف
في غضون ذلك، قالت منظمة اليونيسف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على X، إن الأطفال في لبنان "يعيشون في خوف".
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إنها كانت توفر للأطفال النازحين في لبنان "احتياجات أساسية، بما في ذلك الدعم الصحي النفسي"، لكن ما "يحتاجونه حقًا هو وقف إطلاق النار".
وقُتل 2229 شخصًا وجُرح 10380 منذ بدء الصراع الحالي في لبنان، ونزح 187 ألف نازح تم تسجيلهم في الملاجئ الرسمية، على الرغم من تقديرات أن أكثر من مليون شخص نزحوا من منازلهم.
بايدن يطلب من إسرائيل التوقف عن ضرب قوات اليونيفيل بلبنان
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الليلة الماضية إنه "يطلب بالتأكيد وبشكل إيجابي" من إسرائيل التوقف عن ضرب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل".
وكانت تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان للهجوم أمس في قاعدتها بالقرب من حدود البلاد مع إسرائيل، ما أدى إلى إصابة جنديين، وكانت المرة الثانية في يومين التي تتكبد فيها القوات خسائر بشرية.
وقد أثار الهجوم إدانة دولية من زعماء الحكومات الإسبانية والفرنسية والإيطالية، ووصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الهجمات بأنها عمل إجرامي.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنوده كانوا يردون على "تهديد مباشر ضدهم".
