الاحتلال يستخدم قوات يونيفيل كدروع بشرية.. تطور لافت في محاولات التسلل إلى لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي، قام بشن سلسلة غارات جوية عنيفة على عدة بلدات في القطاع الشرقي لجنوب اللبناني، وعدة بلدات في مختلف المناطق في الجنوب اللبناني، وصولا للعاصمة بيروت، حيث شن سلسلة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك تطور لافت في محاولات التقدم برا إلى لبنان، وهو تكثيف القصف المدفعي على بلدتي الخيام وكفر كيلا والعديسة وسهل مرجعيون، الذي لم ينقطع على مدار 8 أيام، بالإضافة إلى اشتباكات كثيفة، على مثلث الحدود بين لبنان وسوريا والأراضي المحتلة، ومحاولات للتسلل في العديسة وكفر كلا وبليدا.
وأشار إلى أن ضابط ميداني في حزب الله، قال إن جيش الاحتلال اتخذ مقرا لقوات لأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل في بلدة مارون الراس، كساتر للاختباء وراءه، من أجل التوغل في بلدة مارون الراس، وقالت مصادر في حزب الله إنها لم تستهدف هذه القوة العسكرية حفاظا على قوات اليونيفيل.
اليونيفيل: قلقون إزاء الأنشطة العسكرية الإسرائيلية القريبة من موقعنا داخل الأراضى اللبنانية
كانت منظمة اليونيفيل أعربت بالأمسن عن قلق بالغ إزاء الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة القريبة من مواقعها داخل الأراضي اللبنانية.
الاحتلال يحاول التسلل إلى لبنان من 5 نقاط
وأضاف سنجاب، خلال المداخلة، أن جيش الاحتلال ربما يعتزم التسلل برا من القطاع الغربي وعبر شواطيء لبنان، وهو تطور نوعي في المواجهات، حيث تتركز محاولاته في 5 نقاط، هي العديسة وكفر كلا وبليدا في القطاع الشرقي، ومن القطاع الأوسط بلدة مارون الراس، وبلدة يارون.
من جانبه أعلن حزب الله تنفيذ 12 عملية من الجنوب اللبناني تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، منها مواقع متاخمة، ومنها مواقع في عمق المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال في حيفا والصفد وبيت هلل، استهدف خلالها تجمعات لجنود جيش الاحتلال في مختلف المستعمرات المتاخمة للحدود أو في العمق.
