خالد الجندى يكشف دور الأزهر فى التعبئة لحرب 73
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الأزهر كان له دور كبير في حرب 1973، وكان لعلماء الأزهر دور في تحضير المجتمع لخوض حرب 1973، حيث لعبوا دورًا تعبويًا نادرًا.
وأضاف، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "دي إم سي"، أن الأزهر كان له دور بارز في تهيئة الجبهة الداخلية، على عدة مجالات، أولها التوجيه الديني والروحاني، وتعزيز المعنويات، ونشر الخطب والدروس التي تحث على الجهاد والوطن، وساهم في تعزيز الروح المعنوية.
وأشار إلى أن 67 كان كارثة، وعمل علماء الأزهر على إعادة الثقة وغرس الوعي في الناس، وتقديم الإلهام الروحي، والتأكيد على معنيين للحرب أنها جهاد في سبيل الله، ودحر للعدو، منوهًا إلى أن الأزهر شارك في المسيرات الوطنية والفعاليات دعمًا للجيش المصري.
وأردف أن العلماء نفذوا أجندة مطلوبة من الأزهر لرفع الروح المعنوية، ونظم ندوات في الجامعات والمعاهد والمصانع وأماكن التجمع، والساحات، مردفًا: "الأزهر نشر علماءه في كل مكان لرفع الوعي عند الناس، وفعّل دور المرأة، الأزهر قام بتمكين النساء، ودعاهن للمشاركة في المجهود الحربي، من خلال تقديم الدعم اللوجستي، ممرضات وطهي ووجبات، والعناية بأسر الجنود.
وتابع: "الكل كان يعمل على غرس الوعي، والتوعية بالقضايا الوطنية، وكان فيه لاعب كرة قال إحنا مش لعيبة كرة وبس، قبل ما تظهر كلمة طظ في الوطن التي اخترعها الإخوان، والحديث المفتعل عن الهجرة من الوطن، وتلاقي شباب عنده استعداد يشتغل أي مهنة وضيعة وحقيرة في بلد أجنبي، ولا يشتغل في وطنه مهنة شريفة، نتيجة الخطاب الديني المزيف الذي كرّه الناس في الأوطان".
وختم "الأزهر أكد على الوحدة بين جميع فئات المجتمع، لم يكن فيه خطاب استفزازي تجاه المسيحيين، اختلطت الدماء المسلمة والمسيحية للدفاع عن أرض الوطن".
