رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع حلول الذكرى الأولى للعدوان.. إسرائيل تجدد دعوتها لإخلاء شمال غزة بالكامل

غزة
غزة

تزامنا مع استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق صواريخ محتملة قبل الذكرى السنوية لعدوانه الدموي على غزة، جدد دعوته لإخلاء شمال القطاع الفلسطيني بالكامل، على ما أفادت وكالة أسوشيتد برس، مساء الأحد.

ويقدر أن ما يصل إلى 300 ألف شخص بقوا في الشمال المدمر بشدة بعد التحذيرات الإسرائيلية السابقة التي دفعت حوالي مليون شخص إلى الفرار إلى الجنوب.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشورات ألقيت فوق المنطقة، وفقًا لـ أسوشيتد برس: "نحن في مرحلة جديدة من الحرب. تعتبر هذه المناطق مناطق قتال خطيرة".

وقد طُلب من الفلسطينيين في جميع أنحاء شمال غزة الفرار إلى المواصي  على الساحل الجنوبي، وهي ما يسمى "المنطقة الإنسانية" حيث يأوي ما يقدر بنحو مليون نازح. 

وتكافح المواصي، التي كانت هدفًا لغارات جوية إسرائيلية قاتلة، من الاكتظاظ الشديد وتكافح وكالات الإغاثة لتوفير حتى أبسط الخدمات.

ووفقا لمنظمات الإغاثة، ووسائل الإعلام الفلسطينية، تشهد المواصي ظروف مروعة وغير إنسانية، مع محدودية الغذاء والمياه القذرة والنادرة، ومرافق الرعاية الصحية المكتظة وعدم وجود الصرف الصحي تقريبًا.

جيش الاحتلال يستعد لإطلاق صواريخ بعيدة المدى من غزة 

بعد مرور عام على هجمات السابع من أكتوبر، لا تزال الحرب مستعرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي، فقد امتد القتال الآن إلى لبنان المجاور.

ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق صواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة قبل الذكرى السنوية لهجمات السابع من أكتوبر، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقالت مصادر عسكرية للصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل تعزز دفاعاتها على طول حدود غزة وفي منطقة ممر نتساريم في وسط القطاع، حيث يحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود شبه دائم، تحسبًا لهجمات محتملة.

وقال جيش الاحتلال إنه ينسق أيضًا مع الشرطة والخدمات الطبية في البلدات الحدودية الإسرائيلية.

وقال في بيان اطلعت عليه الصحيفة: "القيادة الجنوبية مستعدة للدفاع والهجوم لعدة سيناريوهات خلال الشهر المقبل، إلى جانب السماح بتنفيذ الأحداث التذكارية في [مجتمعات حدود غزة] بأمان".