رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معركة رأس العش.. قصة شمعة واحدة أضاءت مصر كلها

معركة رأس العش
معركة رأس العش

عرضت فضائية "إكسترا نيوز" فيلمًا وثائقيًا بعنوان "الطريق إلى النصر: بين الصمود والاستنزاف"، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وجاء في الفيلم أنه بُعيد النكسة، وفي الأول من يوليو 1967، أشعل المقاتلون الصامدون على ضفة قناة السويس شمعة واحدة أمكنها إضاءة مصر كلها.

وخلال الفيلم، قال الرائد حسني سلامة، أحد أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: إن معركة رأس العش ليست مجرد شمعة، بل كانت شمسًا أنارت مصر كلها ورفعت الروح المعنوية للشعب المصري بالكامل قبل القوات المسلحة. وترجمت لي، كمقاتل، الآية الكريمة: «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله».

وقال اللواء معتز الشرقاوي، أحد أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: "كنت في فصيلة كتيبة 43 صاعقة، وكان قائدها المرحوم فتحي عبدالله. وكان معه ضابط مدفعية يُدعى الجزار، الذي استُشهد، والرقيب حسني سلامة، الذي كان شاويش الفصيلة".

وثائقيات قطاع القنوات الإخبارية

وواصل حسني سلامة: "كنا 28 فردًا، وبعد إضافة فردي معاونة أصبحنا 30 فردًا في فصيلة صاعقة كُلفت بمنع العدو من العبور من هذا المكان نهائيًا. وكان هذا المكان يحده من الشمال بحيرات الملاحات، ومن اليمين قناة السويس، وبالتالي كان علينا منع العدو من العبور".

وأكمل: "التزمنا بمواقعنا وانتهت المعركة بإجبار العدو على الانسحاب ولم يعد إلى هذا المكان. علاوة على ذلك، بقي هذا المكان، من رأس العش حتى مدينة بورفؤاد، غير محتل طوال فترة احتلال إسرائيل لسيناء".