رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تواصل النزيف اقتصاديًا.. خبير فى الاقتصاد العسكرى يكشف حجم الخسائر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال العميد د. طارق العكاري المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن إسرائيل لا تقدر بمفردها مواصلة هذه الحرب، لكنها تواصل بفضل الدعم غير المحدود على مستوى العتاد العسكري، التي وصلت إلى أكثر من 50 ألف طن أسلحة، وتمويلات نقدية ومالية، لدعم اقتصادها وما يتكبده من خسائر، ووخفض تصنيفه الائتماني، بالإضافة إلى كلفة هجرة مستوطني غلاف غزة، وهجرة مستوطني الشمال، وإعاشة النازحين الإسرائيليين.

ولفت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل خصصت 994 مليون دولار منحة عاجلة للجنود الاحتياط، وأكثر من 8.7 مليار دولار تم صرفهم من أمريكا لإسرائيل.

وأضاف أنه لولا الدعمين الغربي والأمريكي، ما تمكنت إسرائيل من فتح عدة جبهات رغم عدم تحقيق نصر استراتيجي في أي جبهة، لكنهم يعتمدون على  مبدأ الخسارة الغارقة، أن يقوموا بدفع مزيد من الأموال للحصول على أي  نصر.

وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي والغربي لم يعد يتحدث عن المحتجزين في غزة، والحديث فقط عن 7 جبهات مفتوحة على دولة تعتبر أم للشركات الناشئة، والتي تعرضت لـ67% انهيار الاستثمار الأجنبي، 7.7 تراجع نمو الناتج القومي، أكثر من 8% عجزًا في الميزانية، ولولا الدعم الغربي ما دامت الحرب.

وأكد أنه لا أحد في الداخل الإسرائيلي لا يدعم الضرب في الجنوب اللبناني،  لأنهم يرغبون في عودة المستوطنين للشمال.

 

هل ضرب المنشآت النووية في إيران وارد؟ 

وأعرب العكاري، عن تخوفه من ضرب منشآت نووية في إيران، استنادًا إلى تصريح الرئيس الأمريكي بايدن، أنه لا يوجد لديه علم بأن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو نفطية، مردفًا: "بايدن قال ليس لدي علم بتوغل إسرائيل في لبنان وتوغلت، وقال إسرائيل لن تفتح جبهة، وفتحت، لهذا تصريحات بايدن كأنه يأخذنا إلى سيناريو أكثر رعبًا، وهو ضرب منشآت نووية".

ولفت إلى أن إسرائيل لم تستغرق وقتًا في جميع ردودها على ما تم قصفه من محاور المقاومة، وتم الرد سريعًا، أما في حالة إيران، فإسرائيل تنتظر لأنها لأول مرة تدخل في مواجهة مع جهة تمتلك أنظمة دفاع جوي. 

 

اقرأ أيضًا:بعيدا عن المنشآت النووية.. خبير مصري يكشف تفاصيل الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران