رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: تدشين مشروع رأس الحكمة رسميا يؤكد قوة اقتصاد مصر وبنيتها التحتية

أحمد الخشن
أحمد الخشن

قال النائب أحمد الخشن عضو مجلس النواب، إن تدشين مشروع رأس الحكمة انطلاقة قوية للاقتصاد المصرى في القرن الـ21 فهو مشروع غير مسبوق في ضخامته وينتظر جذب استثمارات تراكمية بنحو 110 مليار دولار حتى 2045.

وأشار الخشن في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن حجم المشروع الضخم له دلالات كبيرة على العلاقة الأخوية التي تجمع الزعيمين السيسي وبن زايد، وصفقة رأس الحكمة، استثمار مباشر ضخم تحصلت عليه الدولة المصرية، بفضل استقرارها وقوة اقتصادها والمشروع يضمن استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار، فيما سيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مشروع رأس الحكمة يعتبر نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الدول العربية في مجالات التنمية والاستثمار وتعزيز السياحة، وهو مشروع واعد بكل معاني الكلمة، ويؤثر بشكل إيجابي على قطاعات السياحة، والنقل والخدمات اللوجستية ما يؤدي إلى فرص عمل كبيرة في هذه المجالات.

وشدد نائب المنوفية، أن تدشين مشروع رأس الحكمة، ايذان ببدء فترة اقتصادية مزدهرة في مصر، والكشف عن مشاريع عملاقة أخرى سواء على ساحل البحر المتوسط أو البحر الأحمر. مضيفا: مثل هذه المشاريع العملاقة تحسب للرئيس السيسي وقدرته على قيادة البلاد للتنمية والجمهورية الجديدة والأمن والاستقرار هما السر وراء هذه الطفرة الاقتصادية.

واختتم النائب احمد الخشن، أن البنية التحتية القوية والضخمة التي قام بها الرئيس السيسي هو ما أدى إلى ترويح أماكن ومدن مهمة في مصر مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية ورأس الحكمة وغيرها.

 

خارجية حزب ”المصريين“: حكمة السيسى وبن زايد دفعت العلاقات بين البلدين لمستويات نموذجية


ثمن الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، العلاقات المصرية الإماراتية، واصفًا إياها بأنها علاقات «العلامة الكاملة»، حيث تعكس مستوى متميزًا من الترابط والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه العلاقات تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والتعاون، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات العربية - العربية، فعلى مدار السنوات الماضية، شهدت العلاقات المصرية الإماراتية نموًا ملحوظًا على جميع الأصعدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل أبرز دليل على خصوصية هذه العلاقة هو العدد الكبير من الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادتي البلدين، حيث بلغت 29 زيارة رسمية في 22 عامًا.

وقال ”هارون“ في بيان اليوم السبت، إن هذه الزيارات لم تكن مجرد زيارات بروتوكولية، بل كانت ترجمة حقيقية للتعاون العميق والشراكة الاستراتيجية التي تسعى لتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، بداية من التعاون الاقتصادي الذي يُعد من أبرز مجالات الشراكة بين مصر والإمارات، حيث بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر حوالي 68 مليار دولار خلال 22 عامًا، مما يُبرز مدى نجاح هذه الشراكة الاقتصادية، إذ تُعد الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في مصر، سواء في القطاع الخاص أو من خلال الحكومة، وتشمل هذه الاستثمارات مجالات متعددة، مثل الطاقة والبنية التحتية والعقارات والخدمات المالية، وهي استثمارات تعزز من الاقتصاد المصري وتساهم في خلق فرص عمل وتحقيق النمو.